اعتبرت جبهة “العمل الإسلامي” في لبنان، في بيان أنّ “المنطقة بأكملها قادمة على تحولات جذرية إيجابية تصبّ في خدمة مشروع الوحدة المرتقبة وتبريد كل الخلافات والصراعات، وبالتالي توالي المصالحات وعودة المياه إلى مجاريها ،سيّما في ما يخصّ الشقيقة سوريا بينها وبين بعض الدول العربية التي كانت قد قطعت علاقاتها معها، وها هم اليوم وبعد انتصار سوريا في الحرب الكونية وحرب الإرهاب التكفيري التي شُنّت ضدها يصححون مسار خطئهم ويعودون إلى حضن وحصن العرب الرئيسي سوريا في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب وأعاصير الفتن الطائفية والمذهبية.
ولفتت الجبهة إلى أن “هذه التحولات تصب حتماً في مصلحة مشروع محور المقاومة الذي أكد بثباته وصموده وانتصاراته فشل كل المشاريع والمؤامرات المشبوهة التي استهدفت الأمة ولا سيما قضية فلسطين المحقة والتي حاول الأعداء طمسها عن طريق سياسة التطبيع الخيانية، إضافة إلى استخدام العنف المفرط والقوة الجبروتية ضد الشعب الفلسطيني وخصوصاً في الاقتحامات المستمرة لباحات المسجد الأقصى المبارك”.
وشدّدت الجبهة على “ضرورة وأهمية أن يلتقط المسؤولون في لبنان هذه التحولات والإشارات الإيجابية ويعملوا على حلّ خلافاتهم وينقذوا وطنهم من فيروسات الأنانية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام