الكيان المؤقت | رئيس شعبة أمان : الولايات المتحدة لن تزودنا بأسلحة في أي حرب مقبلة – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

الكيان المؤقت | رئيس شعبة أمان : الولايات المتحدة لن تزودنا بأسلحة في أي حرب مقبلة

صواريخ
علي علاء الدين

تستمر التحليلات والتوقعات لخبراء امنيين وعسكريين صهاينة بوجود حرب مقبلة بين الكيان المؤقت والدول الداعمة للقضية الفلسطينية تحليلات ليست بعيدة عن مجريات الاحداث الاخيرة داخل وخارج فلسطين كما انها تحليلات لا تبتعد كثيرا عن محاولات نتنياهو الدائمة لاشاحة الانظار عن ازمته الداخلية التي تزداد عمقا خاصة بعد الحديث عن فشل الحوار مع المعارضة .

 

فشل وصل الى العلاقات الاميركية الصهيونية وازمة الثقة بين بايدن ونتنياهو ما جعل الاخير اول رئيس وزراء صهيوني لا تتم دعوته الى الولايات المتحدة رغم مرور اشهر على تشكيله الحكومة ، وبحسب الامنيين الصهاينة فان هذه الازمة هي ما اخطر ما يكون على الكيان المؤقت بسبب الحماية الدائمة التي تؤمنها الولايات المتحدة  للكيان .

 

اهارون زئيفي فركاش

اعتبر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الصهيونية (أمان) الأسبق، أهارون زئيفي فركاش، إنه توجد في هذه الفترة ” شرارة ” يمكن أن تؤدي إلى اشتعال أكثر من جبهة واحدة، حسبما قال في بودكاست نشره الموقع الإلكتروني لصحيفة “هآرتس” مساء الثلاثاء.
وتطرق فركاش إلى تحذير “أمان” من نشوب حرب، على إثر التصعيد العسكري قبل أسبوعين، الذي شمل إطلاق قذائف صاروخية من جنوب لبنان وقطاع غزة وسورية باتجاه الكيان المؤقت، في أعقاب اعتداء قوات الشرطة الصهيونية بوحشية على المعتكفين والمصلين في المسجد الأقصى. وقال إن هذا التحذير “من الحالات المعدودة التي تقول أمان فيها للمستوى السياسي: انتبهوا، توجد هنا إمكانية لتصعيد كبير جدا”.

 

تظاهرات في الكيان الصهيوني

ويرتبط هذا التحذير بالأزمة السياسية الصهيونية الداخلية على خلفية خطة الحكومة لإضعاف جهاز القضاء. وقال فركاش في هذا الخصوص إنه “بإمكاني القول بصورة واضحة إنه وفقا للمعلومات الاستخباراتية، واضح أن الخصوم يدركون أنه يوجد هنا شرخ آخذ بالاتساع، برأيهم وبرأي قسم منا”.
واعتبر فركاش أنه “يوجد في المنطقة تكتل متعدد الجبهات: تقدم البرنامج النووي الإيراني، قابلية اشتعال هائلة في الحلبة الفلسطينية . وعندما تربط المحور بين إيران وحزب الله والتكتل المتعدد الجبهات، فإنه ينبغي إصدار التحذير. وأعتقد أن تحذير أمان يستند إلى معلومات استخباراتية”.
ورأى فركاش أن الوزراء الأعضاء في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) هم جاهلون في المواضيع الأمنية والإستراتيجية. “وتوصلت إلى الاستنتاج بأنه حتى عندما تقول الأمور بشكل واضح، فإنه يصعب أحيانا تغيير أفكار رجل سياسي”.

 

نتنياهو خلال جتماع الكابينيت
نتنياهو خلال جتماع الكابينيت

وأضاف “أنا أنظر إلى ماذا كان يعلم الوزراء قبل حرب يوم الغفران (تشرين 1973)، لكنهم انشغلوا بالانتخابات.  ونتنياهو كان وزير المالية (في حكومة أريئيل شارون في العامين 2004 – 2005) عندما توليت رئاسة أمان، وقدمنا إنذارا إستراتيجيا واضحا أن حزب الله سيبذل كل ما بوسعه من أجل  خطف جنود وفي نهاية الأمر تحقق هذا” في العام 2006
ولفت فركاش إلى أن العلاقات بين الكيان المؤقت والولايات المتحدة هي أهم عنصر بين عناصر الأمن القومي الصهيوني . وحذر من أن استمرار الأزمة الحالية بين حكومة نتنياهو وإدارة بايدن، على خلفية خطة إضعاف جهاز القضاء وتعبير الأخيرة عن معارضتها الشديدة للخطة، من شأنه أن يؤدي إلى “امتناع الولايات المتحدة عن تزويد إسرائيل بأسلحة وذخيرة خلال حرب ونفاذ الذخائر في إسرائيل “

المصدر: اعلام العدو