“منبر القدس”.. المقاومة مستمرة حتى طرد الغزاة – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

“منبر القدس”.. المقاومة مستمرة حتى طرد الغزاة

المسجد الاقصى - القدس

أقيمت الخميس فعالية “منبر القدس” السنوية وذلك بمناسبة يوم القدس العالمي الذي أعلنه الامام الخميني(قده) نصرة للقضية الفلسطينية وللقدس والمسجد الاقصى في كل آخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك، وألقيت بالمناسية كلمات من وحي المناسبة حيث شددت على أهمية المقاومة واستمرارها بمواجهة العدو الاسرائيلي لطرده وتحرير كل فلسطين والمقدسات.

زياد النخالةوتحدث بالمناسبة، الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة حيث اكد أن “يوم القدس يختصر التاريخ ويختصر والجغرافيا، ويصبح عنوان نهوض لأمة تمتلك يقينا مطلقا بالانتصار وتحرير فلسطين والقدس ومسجدها”، وقال “في يوم القدس، ها هي ساحات المقاومة تؤكد حضورها ودعمها وتأييدها للشعب الفلسطيني ومقاومته ورايات المقاومة تعلو في كل مكان، وتدرك الأمة من جديد كم كانت أعوام الهوان والتطبيع صعبة ومذلة ونحن اليوم نستبشر خيرا بالخطوات الإيجابية التي تجري في المنطقة لإطفاء نار الفتن التي أشعلتها أمريكا وإسرائيل”، وتابع “في يوم القدس نؤكد على استمرارنا في الجهاد والمقاومة حتى طرد الغزاة الصهاينة من بلادنا التي هي لنا، ونؤكد على وحدة شعبنا ومقاومته في مواجهة الاحتلال، وان أمتنا واحدة ورسالتها واحدة والقدس موعدها وستبقى القدس موعدنا مع النصر إن شاء الله”.

https://www.almanar.com.lb/10532953

الشيخ عيسى قاسممن جهته، أكد آية الله الشيخ عيسى قاسم أن “يوم القدس العالمي له أهدافه الكبرى ونتائجه الضخمة اذا احسنت الامة الحضور فيه واذ احسنت التعامل مع وأعطته حقة واستقبلته بقلوب ملؤها الإيمان بالله والإرادة التغييرية على خط الله”، وقال “من بين ما يستهدفه هذا اليوم الكريم هو توحيد الأمة توحيدا على الحق لا الباطل امتثالا لقوله تعالى وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان”.

ولفت الشيخ قاسم الى ان “الشعب البحريني مستغرق في المتاعب الموجعة من وضعه السياسي السيء المتردي الرسمي إلى حد كبير، لكن ومع ذلك وأكثر من ذلك للإسلام والبلاد الإسلامية في عقلية هذا الشعب ونفسيته وإرادته مكانة لا تسمح له أن تشغله الامه ومشاكله وشره المستطير ولا غيره عما يمس مصلحة المسلمين أو يتساهل في نصرة الحق وأهله، ولذلك يبقى الشعب البحرين مع كل قضية من قضايا الإسلام والمسلمين والحق والعدل. معطاءً ومضحيا من أجلها بصورة غير مشروطة وغير مؤقتة، ما ملك أن يعطي شيئا، أن يضحي بشيء”، وتابع “تحية للشباب المقاوم في الضفة الغربية والقدس، تحية لكل المقاومة عن فلسطين عن القدس والاقصى والصلاة وعن الاعتكاف في المسجد من المؤمنين بالله ورسوله”.

https://www.almanar.com.lb/10532986

المطران حنابدوره، أكد رئيس أساقفة الروم الأرثوذكس المطران عطالله حنّا أن “القدس أمانة في أعناقنا جميعا، هي أمانة في أعناق المسلمين، هي أمانة في أعناق المسيحيين، وهي أمانة في أعناق أبناء أمتنا العربية وشعبنا الفلسطيني وخاصة المقدسيين الذين يقفون في الخطوط الأمامية دفاعا عن القدس ومقدساتها وأوقافها:، وتابع ان “وحدتنا هي قوة لنا وكنا وسنبقى موحدين في هذه الأرض المباركة وفي هذه المدينة المقدسة كأبناء للشعب الفلسطيني الواحد مسيحيين ومسلمين”.

https://www.almanar.com.lb/10533217

جميل مزهركما تحدث القيادي فى “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” جميل مزهر حيث قال إن “الجمهورية الاسلامية الايرانية تعبّر عن التزامها المبدئي والسياسي الثابت على دعم قضية فلسطين ومقاومة الشعب الفلسطيني كنهج ثابت ودائم لم يتوقف عن دعم المقاومة بالسلاح والمال، بل تجاوزت ذلك إلى أنها قاتلت وخاضت معارك مستمرة ضد الإمبريالية الأمريكية والكيان الصهيوني وحلفائهم في العالم وفي المنطقة، وتعرضت لشتى أنواع العدوان والحصار الاقتصادي من أجل قضية فلسطين، ولكنها لم تتزحزح عن هذا الموقف واستمرت إلى يومنا هذا في موقفها الثابت، بل وشكلت رأس حربة محور القدس الذي تأسس لمواجهة هذا الحلف الشيطاني الأمريكي الصهيوني”، وأضاف “إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وفي هذه المناسبة الهامة نرى أن بأن عوامل  الانتصار على هذا العدو الصهيوني أصبحت أكثر وضوحا جراء الأزمة الوجودية التي يعيشها هذا الكيان الصهيوني، وهذا ما يتطلب منا أولا مواصلة خيار المقاومة وتوسيعه داخل وخارج فلسطين تجسيدا لشعار وحدة الساحات والمعركة من أجل تكبيد العدو الصهيوني المزيد من الخسائر حتى يستجيب راضخا لحقوق شعبنا الفلسطيني”.

https://www.almanar.com.lb/10533030

الشيخ مهدي الصميدعيبدوره، أكد رئيس “دار الافتاء” العراقية الشيخ مهدي الصميدعي “في كل عام وفي كل سنة يستذكر المسلمون يوم القدس العالمي، هذا اليوم الذي هو يعتبر هوية لجميع المسلمين وخاصة من أنصار القضية الفلسطينية الذين يشعرون ويستشعرون أن القضية الفلسطينية هي كيانهم وهي شخصيتهم وكرامتهم في الدين وكرامتهم في الدنيا”، وقال “يوم القدس العالمي أصبح هوية تعارف ولقاء من أمن على معلوم من دين المسلمين بالضرورة ولذلك نرى أنه من المفضّل على الخطباء وعلى أئمة المساجد وعلى الدعاة وعلى الشباب أن يجعل من هذا اليوم يوم تجمهر، يوم عالمي كبير يستحق أن يكون داعما ويكون ناصرا ويكون مؤيدا للشعب الفلسطيني الذي يمر بين مآزق كثيرة من أهم هذه المآزق الأطماع الإسرائيلية الموجودة في الأرض الفلسطينية”، وتابع “تطول يد الغازي الطامع الصهيوني الإسرائيلي في هذه الأرض حتى على دول الجوار، يعني لم يكتفو باعتداءهم على فلسطين بل تجاوزوا على الشعب اللبناني كذلك وعلى الأراضي اللبنانية الملازمة للأراضي الفلسطينية”.

https://www.almanar.com.lb/10533107

الشيخ عكرمة صبريأما خطيب المسجد الاقصى الشيخ عكرمة صبري فقد شدد على أن “القدس يجب أن تكون حاضرة في قلوبنا وفي نفوسنا وفي عقولنا في كل يوم، والقدس التي يجب أن توجه لها البوصلة بشكل ثابت ودائم”، وقال “نعم القدس هي محور فلسطين بل محور العالم الإسلامي، نعم في مثل هذا اليوم يحتفل المسلمون بيوم القدس العالمي للتأكيد على أن هذه القضية هي قضية حية، هي قضية ثابتة، هي قضية لن تموت ما دام هناك رجال يؤمنون بها ويعتبرون أنها هي المحور وهي المرتكز”، وختم بالقول “نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعيد علينا هذه الذكرى، وقد أصبحت هذه المدينة كعبة الزوار لجميع مسلمي العالم إنه سميع مجيب”.

https://www.almanar.com.lb/10533151

الشيخ قيس الخزعليمن جهته قال أمين عام عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي “يطل علينا شهر رمضان في هذا العام ونحن في ذكرى يوم القدس العالمي الذي أعلنه السيد روح الله الموسوي الخميني رضوان الله عليه يوما عالميا للقدس لتذكير العالم أجمع بمظلومية الشعب الفلسطيني  وليجدد الأحرار في كل مكان في العالم عهدهم في التصدي للإفساد والعلو الإسرائيلي”.

أضاف: “إننا بحق نقترب يوما بعد يوم من تحقق الوعد الإلهي والله لا يخلف الميعاد، فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبّروا ما علوا تتبيرا، وهذا كله يقع في طريق تحقق الوعد الإلهي الأكبر، ونريد أن نمّن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين”.

https://almanar.com.lb/10533305

طلال ناجيبدوره قال الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة طلال ناجي :”الجمهورية الإسلامية في إيران، قدمت الشعب الفلسطيني كل أشكال الدعم والتأييد والمساندة وعندما أوكل سماحة الإمام القائد السيد علي الخامنئي دام ظله الشريف قيادة فيلق القدس للقائد العظيم القائد الكبير. الشهيد قاسم سليماني بتأسيس فيلق القدس في نهاية التسعينيات. كانت اهتماماته كيف يدعم الشعب الفلسطيني وكيف يزود المجاهدين والمقاومين بكل أشكال أسلحة و بصنوف صواريخ من أجل التصدي للعدوان الصهيوني الغاشم ومن أجل الدفاع عن قطاع غزة والضفة الغربية والقدس وكل الأراضي الفلسطينية”.

وتابع: “نستطيع أن نقول إن له الفضل وله اليد الطولى في تطوير القدرات الصاروخية وتطوير القدرات العسكرية بشكل عام لكل فصائل المقاومة والمشاهدين في قطاع غزة، واليوم ما تشهده الضفة الغربية من ثورة وهبة شعبية هي بفضل هذا القائد العظيم الحاج قاسم سليماني وبفضل توجيهات وسياسة سماحة الإمام القائد السيد علي الخامنئي الذي دعا منذ سنوات إلى ضرورة الاهتمام بتسوير الضفة الغربية وتطوير الكفاح الشعبي والمقاومة الشعبية في الضفة الغربية والتصدي لقطعان المستوطنين ولجيش الاحتلال الصهيوني في عموم الضفة الغربية.

https://almanar.com.lb/10533415
والدة الشهيد النابلسيوالدة الشهيد الفلسطيني ابراهيم النابلسي أكدت في كلمتها على أن “يوم القدس هو يوم لاستنهاض المواجهة والالتحاق بمعركة الدفاع عن القدس وتحرير فلسطين من الصهاينة الغزاة”.

وأكملت: “في هذا اليوم المجيد نؤكد أن إرادة المقاومة لن تتزعزع ولن تنكسر، سنمضي بكل ثقة نحو أهداف شعبنا في الحرية والتحرير، المجد للقدس المنتفضة في معاركها اليومية المتصاعدة ومواقفها البطولية الشجاعة، المجد لحراس القدس وفرسان القدس البواسل. مزيد من التحدي، مزيد من الثبات والصمود، مزيدا من الوحدة الوطنية وتعبئة الجهود الميدانية في مواجهة الاعتداءات المستمرة على شعبنا والتصدي لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك وتفعيل كل أدوات المقاومة والجهاد والإبداع في أساليب العمل الفدائي والميداني الذي يترجم الوحدة الوطنية بأرقى أشكالها تجسيدا لإرادة شعبنا في نبذ الفرقة والخصومة والتوحد على راية واحدة وكلمة واحدة المجد للشهداء”.

وختمت بالقول: “التحية لأمتنا الإسلامية المنتصرة للقدس، التحية إلى محور المقاومة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، التحية لشعبنا الصابر المرابط، التحية للأسرى البواسل، وإنه لجهاد نصر واستشهاد”.

https://almanar.com.lb/10533448
خالد جراداتالقيادي البارز في الضفة الغربية خالد جرادات قال ان “إعلان يوم القدس العالمي من قبل الإمام الخميني رضي الله عنه يعبر عن وعي سياسي ليس له حدود فيه استشراف للمستقبل مؤيدا بآيات الله في سورة الإسراء، وكلما مضى عام تأكد أن القدس هي العنوان والبوصلة للمجاهدين الصادقين الذين لا يعرفون المهادنة ولا المداهنة، كيف لا يكونون كذلك وهم تلاميذ الحسين الأوفياء الذي لم يخضع لمنطق القوة يوما ولم يعرف الاستسلام والتخاذل”.
أضاف “في يوم القدس العالمي نؤكد أن فلسطين وقدسها هي بؤرة الصراع الكوني مهما حاولت أمريكا وحلفاؤها حرف الانظار  عنها بخلق معارك وهمية لتشتيت جهود الأمة واستنزاف طاقاتها وأن العمل من أجل تحرير فلسطين وقدس الأقداس واجب شرعي لا مساومة عليه مهما كانت الظروف والإمكانيات، فلا حياد ولا تراجع في هذه المعركة المقدسة”.

وتابع “نثمن الإسناد والدعم الذي تقدمه جمهورية إيران الإسلامية للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ماديا وإعلاميا وعسكريا، والذي لم يتوقف رغم الضغوط والحصار، ووحدة الساحات بدأت تتسع والتي نأمل أن تصل كل الأماكن التي يتواجد فيه العدو.
https://almanar.com.lb/10533492

اسماعيل هنيةبدوره قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية،”المقاومة اليوم تحيط بالعدو من كل مكان، من جنوب فلسطين في غزة إلى جنوب لبنان وفي قلب القدس والضفة وبالاغوار وتل أبيب. وهذا يؤكد على أن شعبنا الفلسطيني الذي ينتمي إلى أمة الجهاد والاستشهاد والشهادة لن يركن ولن يستكين ولن يتخلى عن حراسة المسجد والرباط فيه والاعتكاف فيه لأن الاعتكاف والعبادة في المسجد الأقصى جهاد ومقاومةـ عبادة وطاعة وجهاد وحراسة وهذا هو قرارنا وهذا ما يقوم به أهلنا والمرابطون والمرابطات في رحاب المسجد الأقصى المبارك”.

واضاف: “أما المتغير الثاني. فهو ما يشهده الكيان الصهيوني من مظاهر التصدع والنزاع والانقسام على طريق التفكك وتهتك البني السياسية فيه، وصولا إلى زواله عن أرض فلسطين المباركة. هكذا نرى اليوم هذا الصراع المحتدم غير المسبوق بين مكونات هذا المحتل ويصدق فيهم قول الله سبحانه وتعالى بأسهم بينهم شديد. تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى. في ضفة الأمة وحدة وصعود وثبات ومقاومة وإصرار، وفي ضفة الاحتلال تصدع وصراع وتشقق وتفكك وانهيار بإذن الله سبحانه وتعالى.

وتابع”أما المتغير الثالث. فعلى الصعيد الإقليمي والدولي نحن أمام نظام دولي جديد تصعد فيه أقطاب وتتراجع وتأفل فيه أقطاب نحن أمام عهد يؤذن بتراجع النفوذ الأمريكي على مسرح أعلام العالم  وتأثيرات ذلك على تموضعه أيضا في منطقتنا وتأثيرات ذلك على العدو الصهيوني وعلى القضية الفلسطينية”.

https://almanar.com.lb/10533525

السيد نصراللهمن جهته أكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أنه ”هذه السنة كانت هناك الكثير من التطورات والأحداث المهمة جدا على مستوى العالم وعلى مستوى الإقليم، على مستوى منطقتنا ،وعلى مستوى داخل الكيان الصهيوني المؤقت وعلى المستوى الفلسطيني. وكل هذه التطورات برأيي تخدم بشكل إيجابي مسار صراعنا الطويل في محور المقاومة مع المشروع الصهيوني مع مشروع الاحتلال الصهيوني ومشاريع الهيمنة الأمريكية”.

وتابع السيد نصرالله”على المستوى الدولي يسير العالم بثبات نحو نظام عالمي متعدد الأقطاب، يعني نسير إلى الوضع الذي تنتهي فيه هيمنة القطب الواحد المتمثل بالولايات المتحدة الأمريكية صاحبة المشروع الاستحواذي ومشروع الهيمنة في منطقتها في منطقتنا، والحامي المطلق للكيان الصهيوني والعالم يسير في هذا الاتجاه، ما يجري في أوروبا في أوكرانيا بين روسيا والناتو، بين روسيا وأمريكا، التجاذب المتصاعد بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية وحيرت الموقف الأوروبي في هذا الوسط، انعكاس هذا الموقف على دول مهمة ومؤثرة في العالم”.

وعلى مستوى المنطقة، قال السيد نصرالله “خلال هذا العام شاهدنا بشكل واضح ورسمي فشل مشاريع الإرهاب والعدوان وأيضا شاهدنا بداية انفتاح دول المنطقة على خيارات التهدئة والحوار والتلاقي والتوافق، وهذا ما عبر عنه اللقاء الإيراني السعودي في الصين والذي بدأت تداعياته تظهره وبشكل متسارع، الاتجاه لحل المشاكل البينية بين مختلف دول منطقتنا بالدبلوماسية والحوار”.

وأكمل “بالتأكيد هذا المسار الجديد في المنطقة يساعد في سد أبواب الفتن المتنوعة والصراعات الداخلية الحادة والتمزقات المؤلمة والمؤذية في جسد أمتنا والتي كان يراهن عليها دائما على العدو الصهيوني، وهذا المسار الجديد يعني مسار التلاقي والحوار والتوافق والتفاهم سيؤثر سلبا على مسار التطبيع في المقابل، وعلى المشروع الإسرائيلي الطامح لتشكيل محور إسرائيلي عربي في مواجهة إيران وفي مواجهة محور المقاومة.

على مستوى المنطقة أيضا، قال سماحته: “شاهدنا هذا العام أكثر من أي زمن مضى خروج محور المقاومة من محنة السنوات الماضية قويا مقتدرا متماسكا، وما نشهده في الأسابيع الماضية وهذه الأيام و سنشهده إن شاء الله في الأسابيع المقبلة فيما يتعلق أيضا بالتطورات المرتبطة بسوريا وتواصل الدول العربية معها وعودة العلاقات إلى طبيعتها”.

وأكد أن “في هذه المرحلة الحالية يجب أن تتمركز الجهود على دعم على دعم الضفة والقدس وعلى إسناد المقاومة المسلحة وعلى إسناد الأهالي والناس الصامدين هناك والذين يشكلون بيئة المقاومة وسندها وأساس تواصلها وتداومها”.

وأكمل سماحته: “الضفة اليوم بحق هي درع القدس كما اتخذ هذا الشعار وهذا العنوان رمزا ليوم القدس في هذا العام، الضفة اليوم بحق درع القدس، أهلها ورجالها ونسائها وصغارها وكبارها، هم يشكلون اليوم الخط الأمامي للدفاع عن القدس عن بيت المقدس عن المسجد الأقصى وعن كنيسة القيامة عن المقدسات الإسلامية والمسيحية والحفاظ على وجودها وعلى هويتها، وكانوا دائما وما زالوا ويثبتون كل يوم أنهم بمستوى التحدي وبمستوى هذه المسؤولية التاريخية”.

https://almanar.com.lb/10533228

 

 

المصدر: وكالة يونيوز