استنكر “لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية” في بيان الاربعاء “انتهاك جنود الاحتلال والمستوطنين الصهاينة حرمة المسجد الاقصى والاعتداء على المصلين، في سياق مخططهم التهويدي الإجرامي”، واكد أن “توقيت هذا الاعتداء، إنما يأتي في سياق محاولة رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو تصدير أزمته الداخلية، وفشله في وقف تصاعد المقاومة المسلحة، بمزيد من تصعيد العدوان ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته”.
وأشاد اللقاء “بالرد السريع للمقاومة في قطاع غزة على العدوان الصهيوني على الأقصى، من خلال قصف المستعمرات الصهيونية في جنوب فلسطين المحتلة”، داعيا “كل أحرار وشرفاء الأمة إلى أوسع حملة دعم ومساندة لمقاومة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني المتواصل”.
كما استنكر اللقاء “بشدة عدم مسارعة الحكومات العربية إلى اتخاذ الخطوات العملية لدعم نضال الشعب الفلسطيني، واستمرار بعضها بإقامة العلاقات مع كيان الاحتلال مما شجعه على التمادي في عدوانه”.
من جهة ثانية، دان اللقاء “الاعتداءات الصهيونية المستمرة ضد الشقيقة سورية”، وأكد أن “هذه الاعتداءات، إنما هي محاولة يائسة للنيل من قدرات سوريا وحلفها المقاوم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام