استنكر المنسق العام ل”جبهة العمل الإسلامي” في لبنان الشيخ الدكتور زهير الجعيد في بيان، “الاعتداءات الصهيونية المتكررة التي تستهدف الشقيقة سوريا، وليس آخرها الهجوم الذي استهدف ضواحي دمشق وأدى إلى استشهاد أحد المستشارين العسكريين للحرس الثوري الإيراني ميلاد حيدري”.
وقال: “إن العدو الغادر يحاول تصدير أزمته الداخلية الخطيرة والتفاعلية من خلال هذا العدوان الذي ستكون له تداعيات مؤثرة، وردا قويا وصاعقا في الأيام المقبلة، وهذا ما أكده البيان الصادر عن الحرس الثوري الإيراني، والذي أثبت على مدار الأحداث أنه إذا هدد نفذ”.
أضاف: “إن الشقيقة سوريا دولة مستقلة وذات سيادة ويتم الاعتداء عليها، وهذا أمر مخالف للقوانين الدولية وانتهاك لسيادتها، لا سيما أنها عضو في هيئة الأمم المتحدة وكل المحافل الدولية”.
وندد ب”شدة بصمت وتغاضي المجتمع الدولي وكل المحافل القانونية الدولية عن تلك الجرائم البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني في سوريا وفلسطين أمام مرأى وسمع العالم أجمع من دون حتى إصدار بيان إدانة”.
وأشاد ب”موقف دولة إندونيسيا الشهم الرافض لمشاركة فريق العدو الصهيوني لكرة القدم في كأس العالم تحت سن ال٢٠ عاما، والذي كان من المفترض أن يقام على الأراضي الإندونيسية، ولم تلتفت إندونيسيا إلى حرمانها من تنظيم هذه البطولة المهمة بسبب هذا الموقف المشرف الذي اتخذته”، وقال: “إن هذا الموقف المشرف والداعم للقضية الفلسطينية والرافض للتطبيع هو الذي يجب أن تحتذي به الدول العربية والإسلامية كافة وكل الدول الحرة والعادلة والرافضة للهيمنة الأميركية، فهو يعري الدول العربية والإسلامية المطبعة مع الكيان ويضعها فورا أمام مسؤولية قطع كل أشكال التطبيع والتعاون مع دويلة الاحتلال الصهيوني التي لم توقف اعتداءاتها على أقدس المقدسات في فلسطين ولا انتهاكاتها للمسجد الأقصى المبارك”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام