واضاف البيان أن “التقدم المذهل والعزيمة الناجحة في المضي صوب تحقيق شعار “ايران القوية”، حدى بنظام الهيمنة ان يسخر جل طاقاته من اجل الحؤول دون حدوث هذا الرقي والاقتدار”.

وتابعت الاركان العامة الايرانية عبر بيانها، أن “ارباك مسيرة التقدم وتعطيل الانتاج المحلي، شكّل احدى السياسات الرئيسية التي انتهجها الاستكبار العالمي طوال العقود الاربعة الماضية ضد ايران الثورة، لكن التجربة علمتنا بانه متى ما كان الشعب الايراني حاضرا في الميدان، لطالما تحققت الخطوات المستحلية، وعولجت المشاكل الكبرى”.

كما رأى البيان أن “يوم 12 فروردين 1357 هـ.ش”، الموافق 1 نيسان / ابريل 1397م، بانه يعيد الى الاذهان ذكرى قرار الامام الخميني (رض) الخالدة في اللجوء الى راي الشعب الذي كان قد جسد ارادته الثورية للعالم عبر مسيرته النضالية ضد الحكم الوراثي الجائر، من اجل تكريس نظام الجمهورية الاسلامية على البلاد؛ مضيفا ان هذا الانجاز تحقق من خلال التصويت بالاغلبية الحاسمة ليظهر سير القيادة والشعب على طريق واحد، وهو ارساء “نظام جمهوري اسلامي” في البلاد.

وأكد البيان، أن “الانتصارات والازدهارات التي حققتها الجمهورية الاسلامية الايرانية في مواجهة جبهة الباطل وقوى الاستكبار، فضلاً عن قاعدتها الشعبية، فهي مرهونة بالتعاليم السامية للامام الراحل (رض) وتوجيهات الامام السيد  علي الخامنئي (حفظه الله)، التي حصّنت الشعب والبلاد امام سلسلة المؤامرات والمخططات الشيطانية والحرب الهجينة التي شنها الأعداء”.

هذا ولفت البيان أن “هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية، وضعت نصب اعمالها تحقيق شعار العام الجديد (1402 حسب التقويم الفارسي – بدا في 21 اذار / مارس 2023)، أي كبح التضخم ونمو الانتاج”.