أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، أن بلاده ستفعل كل ما في وسعها، كي لا تسمح “التحقيقات الوطنية” (التحقيقات التي تقودها الدنمارك والسويد) في انفجارات خطوط أنابيب الغاز “التيار الشمالي”، بالإفلات من المسؤولية.
وقال لافروف للصحفيين إن “خطواتنا التالية، ستكون موجهة لعدم السماح لهذه التحقيقات الوطنية، والذين أقسموا أن هذا سيكون كافياً لإثبات الحقيقة، بالإفلات من المسؤولية. هذا ما سنتعامل معه بدقة، الموضوع بعيد عن الإغلاق”.
وأعلنت السفارة الروسية في واشنطن، أمس، أن الولايات المتحدة، تحاول الاختباء وراء تصرفات الحلفاء في التحقيقات بأسباب تفجير خطوط أنابيب الغاز “التيار الشمالي”؛ مؤكدة أن واشنطن تحاول فعل كل شيء، لوقف الجهود المحايدة للكشف عن حقيقة هذا العمل التخريبي.
وقالت البعثة الدبلوماسية في تعليق على تصريحات البيت الأبيض، حول كفاية التحقيقات “المستقلة”، التي تجريها الدول الأوروبية بشأن تفجير “التيار الشمالي”: “إننا نعتبر ذلك محاولة واضحة من قبل السلطات المحلية، للاختباء وراء تصرفات الحلفاء. تبذل كل ما في وسعها لمنع الجهود المحايدة لتحديد الظروف الحقيقية لعملية التخريب”.
ويوم 26 أيلول/سبتمبر من العام الماضي، وقعت انفجارات في خطوط أنابيب تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا “التيار الشمالي 1 و2″؛ ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد، أن تكون الانفجارات ناجمة عن عمل تخريبي مدبر.
المصدر: وكالة سبوتنيك