صرح مصدر مسؤول من المستشارين الايرانيين في سوريا، لوكالة يونيوز تعليقاً على الاعتداء الاميركي على نقاط مدنية في دير الزور بالتالي:
أمس ليلاً قام الاحتلال الأميركي انطلاقاً من المنطقة المحتلة في التنف بتنفيذ عدوان على نقاط مدنية في منطقة دير الزور. والأهداف التي تمت مهاجمتها هي عبارة عن مخازن تغذية ومراكز خدمات.
نتيجة هذا الاعتداء سقط 7 الشهداء و7 جرحى أبرياء الذين لا ذنب لهم سوى انهم يقومون بخدمة اهلهم في تلك المنطقة، نحن ندرك تماماً ان المحتل الأميركي يسعى لتحقيق اصابات في صفوفنا بذرائع واهية لطالما برر فيها عملياته الاجرامية.
وبناءً عليه فإننا نؤكد على ما يلي:
أولاً: لطالما كانت مهمتنا وحضورنا المشروع في سوريا هو لمساعدة الدولة السورية وتحت رعايتها لمواجهة الإرهابيين والمشروع التكفيري وعلى رأسهم داعش.
ثانياً: على مدى سنوات والمنطقة تتعرض لاعتداءات من الاحتلال الأميركي في محاولة لفرض معادلة القوة ، ولطالما كانت ذريعتهم انهم يردون على مصادر النيران ليتبين انهم يسعون بحسب ما يعتقدون ويُشيعون الى استهداف اسلحة دقيقة وتجهيزات حساسة تنقلها ايران تشكل خطراً على ربيبتهم اسرائيل.
ثالثاً: بناءً على ما تقدم وبعد هذا الهجوم الذي انطلق من منطقة التنف السورية المحتلة من الأميركيين، فإننا نحذر العدو الأميركي أننا نملك اليد الطولى ولدينا القدرة على الرد في حال تم استهداف مراكزنا وقواتنا على الاراضي السورية ولن يكون انتقامنا سهلاً وبعيداً.
المصدر: يونيوز