أكدت “جبهة العمل الإسلامي “في لبنان في بيان ، “أنّ صراعنا مع دويلة الغصب الصهيوني مفتوح ومستمر وأنها معركة وجود وليس حدود ، ولعلّ ما صرّح به وزير مالية حكومة العدو «بتسلئيل سيموتريتش» عن إنكاره وجود الشعب الفلسطيني وسابقاً دعوته لحرق بلدة حوارة عن بكرة أبيها، يكشف حقيقة زيف وادعاءات العدو في نظرته إلى الصراع الحاصل اليوم، واللافت أيضاً أن إعلانه هذا جاء أثناء مؤتمر في باريس وعرض خلفه خريطة ما أسماها «إسرائيل الكبرى» حيث أظهرت هذه الخريطة وضمّت داخل حدود الكيان الصهيوني الغاصب والضفة الغربية ودولة الأردن ، وتابع «سيموتريتش» قوله: لا يوجد شعب فلسطيني. وشدد على ضرورة أن يسمعوا في قصر الإليزيه والبيت الأبيض هذه الحقيقة، وقال: إنّ الشعب الفلسطيني هو اختلاق ال «100 عام الماضية»، وأنّ أبناء عائلته هم الفلسطينيون الحقيقيون”.
وأشارت الى أنّ «سيموتريتش اختار كلمته خلال مشاركته بحث لإحياء ذكرى جاك كوفير الذي تولى سابقاً رئيس الليكود العالمي، ليؤكد على شرعية الاحتلال وسياسته التوسعية وسيطرته على العالم العربي وفقاً للمقولة الشهيرة : أرضك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل”.
ولفتت الجبهة إلى “تصريحات العنصرية والتحريضية المتطرفة والتبجّح بها، أثبتت دون أدنى شك فشل ما يُسمى بعملية السلام مع العدو المحتل”، داعية”كل الدول المطبّعة معه إلى التراجع عنه ودعم الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه كلها من براثن هؤلاء المحتلين المدّعين الذين جاؤوا بهم من أقاصي الأرض إلى فلسطين فاحتلوا أرضها وقتلوا وشرّدوا شعبها وهم اليوم يدّعون العفّة والسلام والديموقراطية والأحقية زوراً وبهتاناً”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام