كنعاني: الاتفاق الايراني-السعودي قوة دافعة لتحقيق منطقة مستقرة – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

كنعاني: الاتفاق الايراني-السعودي قوة دافعة لتحقيق منطقة مستقرة

المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني
المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني

أكد المتحدث بإسم وزارة الخارجية أن الاتفاق بين ايران والسعودية يمكن ان يكون القوة الدافعة وراء تحقيق الاستقرار للمنطقة.

و في تقرير لوكالة إرنا حول الاتفاق بين إيران والسعودية، كتب ناصر كنعاني:” يمكن اعتبار إعلان استئناف العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية أحد أهم أحداث العام الايراني الجاري في منطقة الجوار. وستلعب هذه الاتفاقية ، التي تم التوصل إليها باستضافة ومساعدة الصين في أعقاب جهود ومساعي جمهورية العراق وسلطنة عمان الماضية ، دوراً مهماً في تقارب التعاون الإقليمي وتنميته .”

واضاف يمكننا أن نأمل أن يكون مستقبل غرب آسيا ومنطقة الخليج الفارسي ، بموقعهما الجغرافي والسياسي المهمين للغاية وموارد الطاقة الغنية، والثروة الطبيعية والموارد المالية الوفيرة في طريق ازدهار شعوب هذه المنطقة.

 

الجمهورية الاسلامية الايرانية تمّد دائماً يد الصداقة لجيرانها

واضاف كنعاني: بالنظر إلى التجارب والعواقب المريرة لسنوات طويلة من سوء التفاهم والأزمات وعدم الاستقرار والحروب المدمرة في المنطقة، والتي كانت في الأساس نتيجة التدخلات الاجنبية المدمرة ، فقد حان الوقت لحل الخلافات والمشاكل القائمة ،لِما فيه من مصلحة لدول المنطقة، عن طريق الحوار والاحترام المتبادل وحسن الجوار. وقد أظهرت تجارب عديدة أنه يمكن استخدام الدبلوماسية حتى في حالات الأزمات مما يبشّر بمنطقة مستقرة ذات أفق أكثر إشراقاً وازدهار أكبر للأجيال القادمة.

 

وجاء في التقرير: تعتبر الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمن واستقرار وتنمية دول الجوار جزء من تنميتها واستقرارها، فالأمن مفهوم متكامل وجزء لا يتجزأ عن دول الجوار. وفي ظل ظروف تراجع مكانة الغرب وخاصة الولايات المتحدة في نظام القوة والنظام العالمي وأهمية الإقليمية في زيادة الاستقرار وتأمين المصالح الجماعية للجيران ، فإن الاتفاق الايراني-السعودي كان له القدرة على أن تكون القوة الدافعة وراء تحقيق منطقة مستقرة لصالح الدول الإسلامية في المنطقة.

النظام الصهيوني تهديد لإستقرار أمن الدول والمنطقة

واكد إن النظام الصهيوني باعتباره نظاماً وهمياً مفروضاً على جغرافية العالم الإسلامي ، سعى دائماً إلى تحقيق أمنه في ظل انعدام الأمن وعدم الاستقرار في المنطقة والعالم الإسلامي. ولا يزال الكيان الصهيوني يحتل القدس وهي القِبلة الأولى للمسلمين ولا يزال يرتكب جرائمه اليومية بحق الفلسطينيين. إن توسع وجود هذا الكيان الصهيوني في الجغرافيا السياسية للعالم الإسلامي هو تهديد للاستقرار والأمن للدول بشكل عام ولدول المنطقة بشكل خاص.

المصدر: وكالة ارنا

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك