صرّح وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا أن كييف تنتظر نتائج التحقيق، وأن ليس لبلاده أي علاقة بتفجير خطي أنابيب “السيل الشمالي”.
يأتي ذلك بعد توارد معلومات في وسائل الإعلام حول تلك القضية بتورط مجموعة أوكرانية في هذا العمل، حيث قال الوزير الأوكراني في مقابلة نشرت الخميس مع صحيفة La Repubblica الإيطالية، إنه “لا علاقة لحكومته بذلك”، مضيفاً أنه “لا دليل على صحة هذه التقارير لأنها تعطي الانطباع بأن أوكرانيا هي المسؤولة عن كل شيء. ونحن في انتظار نتائج التحقيق”.
وكانت صحيفة The New York Times قد ذكرت الثلاثاء الماضي نقلاً عن مسؤولين أمريكيين أن “مجموعة مؤيدة لأوكرانيا” عملت دون علم السلطات الأمريكية يمكن أن تكون قد قامت بتفجير خطوط الأنابيب. في الوقت نفسه، نشرت صحيفة Die Zeit تقريراً يفيد بأن المحققين الألمان قد تعرفوا على سفينة استخدمها المخربون، ويزعم أن الشركة التي استأجرتها مملوكة لمواطنين أوكرانيين ومسجلة في بولندا.
وذكرت صحيفة The Times أن المخابرات الأوروبية تعرف اسم “الممول الخاص” الذي مول عملية التخريب، فيما لم تكشف الأجهزة الأمنية عن هويته، لكنه ثري أوكراني يزعم أن لا علاقة له بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وحكومته.
المصدر: روسيا اليوم