اشار رئيس تحرير صحيفة البناء الاستاذ ناصر قنديل ان اختيار التوقيت للاعلان عن دعم ترشح الوزير السابق سليمان فرنجية جاء على خلفية انجازات في الاستحقاق الرئاسي واصبح الفريق الاخر بلا مرشح وهم مربكون ولا يملكون ادوات المعركة.

واشار قنديل الى ان الحلقة القادمة هي الحوار وما نحتاجه الاستجابة لدعوة الحوار من اجل طرح الخيارات الرئاسية والتوصل لصيغة توافقية معتبرا ان هناك 3 اطراف رافضة للحوار لديها حوالي 33 نائب، معتبراً ان رسم مشهدية حراك الرئاسة وانتخاب الرئيس بعد كلام الامين العام لحزب الله ، امكانية واقعية لفوز فرنجية وفق الارقام البرلمانية والاصطفافات فوق وتحت الطاولة.

واعلن ان المعبر الالزامي للخروج من الفراغ اسمه التفاوض مع الفريق الداعم لسليمان فرنجية، واعتبر ان الخارج معني ان يختار احدى مقاربتين في التعامل مع ملفات المنطقة إما المواجهة او البحث عن تسويات.

ورأى قنديل ان المعركة ليست مع السعودي انما مع الاميركي ، تما نضيع البوصلة ، من ضيق وشدد الحصار هو الاميركي الذي جير فرصة التسوية للسعودية والذي يدفع البلد الى الانفجار والانهيار هو الاميركي .  فاما ان ترفعوا ايديكم عن البلد وتفتحوا المجال لتسوية تتيح انتخاب رئيس من باب الحوار واما الحرب مع اسرائيل وهذا ما اكده سماحة السيد وفق معادلته الاخيرة .

عن التفاهم وعلاقة عون و جبران بسماحة السيد وعلاقة التيار وحزب الله المستمرة ، أكد قنديل انه لم يشعر، لا مع الوزير جبران وعلى مدى جلستين ولا مع الجنرال عون بجلسة طويلة والكلام الاستراتيجي العميق فيها ، استسهال الخروج من التفاهم ، لا بل حسيت بحرارة التعلق بالتفاهم والشعور باهميته وحاجته والبحث كيف يمكن ان يدار الخلاف .

وتابع قنديل حديثه “قلت للرئيس عون عن وثيقة التفاهم ان الغاء هذا من قامتين كبيرتين بحجم الجنرال عون وسماحة السيد ، هذا يعني التقسيم وانه لا يمكن بناء هذا الوطن …..فأجابني  عون  وبهدوء وابتسامة ، انت انتبهت ان هذا الاتفاق لم يوقعه كلانا ، ؟ عرفت لماذا ؟ لانه يلي متلي ومتل السيد ما في لزوم يمضوا ويلي متلي ومتل السيد لا ينتظر من الشريك ان يمضي … نحن كلامنا هو التزام الى الابد ….”.

المصدر: قناة المنار