خضع قصر بكنغهام أحد أشهر معالم بريطانيا ومقر إقامة الملكة إليزابيث لأعمال إصلاح تستمر نحو عشر سنوات بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني (457 مليون دولار)، بعدما وافقت الحكومة على تخصيص الأموال اللازمة لذلك.
وستركز أعمال الترميمات على استبدال الأسلاك الكهربائية وأنابيب المياه ونظام التدفئة، وجميعها تعود إلى ما بعد الحرب العالمية الثانية.
وقال كبير أمناء وزارة الخزانة البريطانية ديفيد جواك اليوم: “وضعت تكاليف هذه الأعمال الضرورية بشكل ملائم وستضمن أن يستمر القصر على عادته منذ قرون كمقر عمل ملكتنا”.
وسيتم تمويل التجديدات بزيادة موقتة في المخصصات المالية التي تحددها الحكومة لتغطية نفقات الأسرة المالكة.
وقال المكتب الصحافي للأسرة المالكة إن الأعمال الأكثر أهمية ستبدأ في نيسان 2017، وإن القصر سيبقى مفتوحا بالكامل أثناء أعمال التجديد.
المصدر: وكاتلة الصحافة الفرنسية