فجرت انتحارية الجمعة عبوة ناسفة قبيل حاجز تفتيش للشرطة في مايدوغوري في شمال شرق نيجيريا، فأدى الانفجار الى مقتلها ومقتل انتحاري آخر، كما ذكرت الشرطة.
واوقف انتحاري ثالث، كما قال المتحدث باسم شرطة ولاية بورنو فيكتور ايسوكو التي تعتبر عاصمتها مايدوغوري مركز تمرد جماعة بوكو حرام الارهابية.
واضاف المتحدث “حوالى الساعة 3.50 اليوم. لاحظ عناصر من الشرطة المتنقلة الذين يقومون بحراسة المحكمة الفيدرالية العليا وجود ثلاثة اشخاص يشتبه بانهم انتحاريون، وهم امرأتان ورجل يركضون في اتجاه موقعهم”.
واوضح ان الشرطة “أمرتهم بالتوقف، لكنهم رفضوا، ثم فجرت امرأة بينهم العبوة الناسفة التي كانت تحملها، فقتلت نفسها وقتلت الرجل الذي معها”، واعلن المتحدث باسم الشرطة ان المرأة الثانية اعتقلت وسلمت الى اجهزة الجيش لاستجوابها، مشيرا الى ان خبراء المتفجرات ارسلوا الى المكان بحثا عن عبوات ناسفة محتملة.
وفي الاول من تشرين الثاني/نوفمبر، قتل ثمانية اشخاص يشتبه بانهم جهاديون من بوكو حرام في انفجار شاحنتهم المفخخة قرب حاجز عسكري على مقربة من مايدوغوري، كما قال الجيش.
وتعرضت مايدوغوري في 12 تشرين الأول/اكتوبر لاعتداء بسيارة مفخخة في محطة حافلات أسفر عن ثمانية قتلى، فانتهت بذلك هدنة استمرت اشهرا في المدينة.
وادى نزاع مستمر منذ سبعة اعوام بين بوكو حرام وقوات الأمن الى تدمير ولاية بورنو واجزاء واسعة من الولايات المجاورة في شمال شرق نيجيريا. تدميرا كاملا.
واسفر التمرد الاسلامي واقدام الجيش والاجهزة الامنية النيجيرية على قمعه بالقوة، الى 20 الف قتيل على الاقل و2.6 مليون مهجر منذ 2009.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية