قال مدير المكتب السياسي لإئتلاف شباب ثورة 14 فبراير ابراهيم العرادي إن إحياء الشعب البحريني لذكرى الثورة عبر حضوره في التظاهرات والمسيرات الشعبية، إنما هو إصرار على الالتزام بقيم الثورة ومبادئها وأهدافها.
وفي كلمة له بمناسبة بمناسبة الذكرى السنوية الثانية عشرة لثورة البحرين، أضاف العرادي، ” الشعب البحريني بحضوره في المسيرات الشعبية حاملا صور الرموز والقادة والمعتقلين، يقدم درسا حيا لنا جميعا في مكافحة سياسات التآمر والإحباط والخيانة التي يسعى إليها النظام الخليفي الحاكم.
وتابع قائلا، ” ماضون على طريق الحرية والعدالة وعدم الخنوع بأي شكل من الأشكال للحكم الخليفي المستبدّ”. وجدد العرادي التأكيد على رفض الوجود الصهيوني في البحرين واعتباره وجودا احتلاليا، وتعبيرا عن مشروع تدميري استيطاني يستهدف الأمة كلها”.
وحذر من أن الشعب البحريني بكل أبنائه ومكوناته سيكون بالمرصاد بوجه كل أدوات التطبيع والخيانة، ولن يتوانى عن توسيع وتطوير كل سبل مقاومته لمواجهة هذا المشروع.
وفي سياق متصل، جدد ائتلاف ثورة 14 فبراير تأكيده على الثلاثية الذهبية التي تمثل الضمان الوثيق في حفظ الثورة واستمرارها على خط الاستقامة والوعي والنجاح، وهي ثلاثية تتمحور في قيادة آية الله الشيخ عيسى قاسم وصمود الشعب في الداخل ومقاومته ووحدة قوى المعارضة الوطنية وصلابتها.
وتوجه العرادي إلى المعارضة الوطنية قائلا، “أيدينا ممدودة للعمل سويا حتى نحقق طموح الشعب بالنصر”. وشدد العرادي على ضرورة التمسك بالحق السياسي الشامل الذي يتبعه عمل سياسي متواصل ضاغط على النظام الحاكم، وأهمية إدراج هذا العمل في الخطابات الثوية والبرامج”.
وفي هذا الإطار، جدد العرادي الدعوة للتلاقي والتعاون في وثيقة الإعلان الدستوري التي أعلنتها قوى المعارضة الوطنية في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، والسعي لتحويل هذه الوثيقة إلى مشروع سياسي دستوري جامع”.
وفي الختام، جدد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير العهد الصادق مع الشهداء والأسرى والجرحى على مواصلة طريق الثورة الشعبية، والصمود على نهجها والثبات حتى تحقق جميع أهدافها.
المصدر: يونيوز