أعلن الوزير السابق فيصل كرامي “ان يده ممدودة للجميع من اجل التوافق في طرابلس في الانتخابات البلدية والاختيارية”.
ولفت خلال زيارته معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس الى “ان هناك اجماعا على التوافق بعيدا من المحاصصة لحماية البلدية من التجاذب والسياسة”،مشيراً الى انه وبالرغم من ان “الامور التقنية والمالية قد حلت والامور الامنية مستتبة الا ان لدي علامات استفهام حول الانتخابات كون الناس غير مقتنعين ولا حماسة للمرشحين في الشارع”، مبدياً سعادته لـ”فتح بعض ملفات الفساد كون المفسدين بدأوا يفضحون بعضهم البعض، وليأخذ الله بيدهم ، وان شاء الله يستمرون بفضح بعضهم البعض لما فيه خير ومصلحة البلد”.
وامل كرامي من القضاء اللبناني بـان “يحزم أمره ويحاسب المفسدين والمخلين بالمال العام لأنه مال الناس الفقراء، وينبغي على الناس ان يحاسبوا في الانتخابات المقبلة كل المفسدين الذين سرقوا ونهبوا المال العام”.
وتمنى كرامي في تصريحه “حصول الانتخابات لأنها مهمة على الصعيد الانمائي، والبلدية بالذات هي بوابة الانماء في المناطق، اما ما يخص طرابلس، فالكلام كل الكلام والرأي العام هو مع التوافق، لكن على الا يكون ضمن المحاصصة، وعلى ان يكون هذا التوافق على مجلس بلدي من الناس الذين يعملون بالشأن العام ويهتمون بالقضايا التقنية لإخراج طرابلس من المأزق الاقتصادي والاجتماعي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام