حذرت نقابة مالكي ومستثمري معامل تعبئة الغاز المنزلي في لبنان من “التمادي في سرقة المواطن من قبل جهات تم تعيينها لمراقبة إتلاف قوارير الغاز وبعض المسؤولين الموجودين من قبل السلطة”.
وقالت النقابة في بيان لها الخميس “بعد صدور قرار تبديل قوارير الغاز واتلافها وتكبيد المواطن دفع مبلغ 100$ يضاف على سعر طن الغاز، وبما ان المهلة الزمنية لتلف أربعة ملايين قارورة قد انتهت ولم ينته دفع الرسم المقطوع، ولم يتم تنظيف السوق من القوارير القديمة بسبب الفساد والتهريب وعدم تلف القوارير القديمة واعادة بيعها في الاسواق علما انه قد تم تجديد العقد لإتلاف حوالي مليون قارورة”.
وتابع البيان “تقدمنا بكتاب في ٣١-١-٢٠٢٣ تحت رقم ١٢٧/١٩٦٧/٢٠٢٢ في قلم المديرية العامة للنفط، نطلب لائحة بأسماء شركات المراقبة المعتمدة ولائحة شركات التدقيق العالمية التي تشرف على عملية التلف ليصار الى تعيين احداها وتكليفها رسمياً من قبل النقابة”، واضاف “نطالب بإعادة النظر وهيكلة عملية تبديل القوارير والمبالغ التي تحصل من جراء بيع القوارير القديمة، الى اي جهة تذهب المبالغ المحصلة، وكيف تحتسب عملية المحاصصة لأن هناك نية وشكوكا تدور حول المعايير المعتمدة لعملية التلف”.
وقالت النقابة “إننا نقوم بجمع المعلومات الكافية وتكوين ملف وسوف نتقدم بشكوى وإخبار الى النيابة العامة المالية ووسائل الإعلام لملاحظة هذا الامر ووضعه في مكانه الصحيح حتى يتم التحقيق مع كل من شارك في عملية الفساد الموصوفة”، وسألت عن “جدوى تمديد مهلة تبديل القوارير في ظل فلتان مراقبة عملية الإتلاف وعمن يتحمل المسؤولية عن هذا الفساد؟”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام