أشارت مفوضة حقوق الإنسان في جمهورية دونيتسك، داريا موروزوفا، إلى أنه بات من الصعب على الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إخفاء حجم الخسائر الفادحة التي تكبدتها قواته.
وكتبت موروزوفا عبر “تلغرام”، تعليقا على مسيرات الأرامل في أوكرانيا، “إن الحكومة الأوكرانية لا تكترث لشعبها، ولن تقر بمصير جنودها المفقودين، وأن التصريحات الغربية التحريضية، تزيد من الخسائر الأوكرانية، وسيكون هناك المزيد من الجنود الأوكرانيين المفقودين”.
وأضافت موروزوفا، أن مجموعة مينسك الإنسانية، بادرت عام 2015 إلى تشكيل آلية مشتركة مع كييف للبحث عن المفقودين، في الوقت الذي كانت فيه أعدادهم قليلة، إلا أن السلطات الأوكرانية رفضت المقترح حينها، أما الآن فأعداد المفقودين بالآلاف وسيزداد الأمر سوءا.
وفي نوفمبر 2022، أصدرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بيانا حمّلت فيه روسيا المسؤولية عما يجري في أوكرانيا، وطالبت باستخدام الأموال الروسية المجمدة لإعادة إعمار أوكرانيا، ولإضفاء الشرعية على مقترحها، أشارت إلى أعداد القتلى الأوكرانيين الذين قدرتهم حينها بـأكثر من 20 ألف مدني، و100 ألف عسكري.
وفي وقت لاحق، تم حذف عدد القتلى والمصابين من بيان فون دير لاين، ومقطع من الفيديو الذي يظهر أقوالها، وأوضحت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، دانا سبينات، عبر “تويتر”، أن سبب الحذف عدم دقة البيانات المطروحة.
وأعقب ذلك تصريح المتحدث باسم الرئاسة الأوكرانية سيرغي نيكيفوروف، بأن الإدلاء بالبيانات حول خسائر الجيش الأوكراني، يقع ضمن صلاحيات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، ووزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف وحدهما، وأنه لا يحق لرئيسة المفوضية الأوروبية الإدلاء بها.
المصدر: وكالة نوفوستي الروسية