أعرب الصحفي لوكاس ديغوتيس من مجلة “Spectator” أن الانقسام في الولايات المتحدة بشأن المزيد من الدعم لأوكرانيا “هو لصالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.
وأشار الصحفي إلى أن “أعضاء الكونغرس الأمريكي الذين كانوا أثناء خطاب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في الكونغرس، منشغلين بهواتفهم المحمولة، أو لم يأتوا على الإطلاق، قدموا خدمة لبوتين”، مضيفا أنه “بغض النظر عن كل الخلافات بين الديمقراطيين والجمهوريين فإن التحقق من الأموال المقدمة لكييف يعد عنصرا هاما لعلاقات الولايات المتحدة مع أوكرانيا”.
وقال “لا يرتكب الجمهوريون والديمقراطيون، على حد سواء، أخطاء عندما يسألون عن كيفية إنفاق أموال دافعي الضرائب”.
وأكد الصحفي أن “العديد من الجمهوريين في الكونغرس كانوا غاضبين من زيارة زيلينسكي”، مشيرا إلى أن “4 من أعضاء الكونغرس رفضوا التصفيق للرئيس الأوكراني، ولم يقف اثنان منهم عندما صعد زيلينسكي على المنصة”.
ووصف عضو الكونغرس الأمريكي عن ولاية فلوريدا، ميت غيتس، سياسة دعم أوكرانيا بأنها سياسة “أمريكا في آخر المقام”، مشددا على أن “الولايات المتحدة هي نفسها تحتاج إلى أموال بسبب الأزمة في البلاد”.
وقام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الأربعاء الماضي بزيارة إلى واشنطن حيث أجرى مفاوضات مع نظيره الأمريكي جو بايدن، وألقى كلمة أمام الكونغرس الأمريكي. وقال زيلينسكي إنه لا يعرف ما معنى “السلام العادل مع روسيا”، معرباً عن ثقته بأنه يستبعد أي تنازلات في مسائل الأرض والسيادة.
المصدر: روسيا اليوم