فرقت الشرطة اليونانية في العاصمة أثينا، الثلاثاء، تظاهرة مناهضة لزيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مطلقة الغاز المسيل للدموع.
وخرج نحو سبعة آلاف شخص بينهم محتجون ملثمون وأعضاء من جبهة النضال العمالي “بامي” المنتمية للحزب الشيوعي في مسيرة في شوارع وسط أثينا حاملين لافتات مكتوب عليها “غير مرغوب فيه!” وألقى بعضهم زجاجتين حارقتين على الشرطة.
وكان الرئيس الأمريكي وصل في وقت سابق من الثلاثاء إلى العاصمة اليونانية في آخر جولة رسمية في رئاسته، إلى أوروبا قبل أن يتوجه الأربعاء إلى برلين.
ويسعى أوباما خلال هذه الزيارة على وجه الخصوص إلى طمأنة حلفاء الولايات المتحدة الذين يشعرون بالقلق بعد انتخاب الجمهوري دونالد ترامب، رئيسا للولايات المتحدة، حسبما أفادت وكالة “فرانس برس”.
والتقى أوباما بنظيره اليوناني، بروكوبيس بافلوبولوس، تلا ذلك محادثات مع رئيس الوزراء، الكسيس تسيبراس عقد بعدها مؤتمر صحفي ثنائي مشترك.
ومن المقرر أن يقوم الرئيس الأمريكي، الأربعاء بزيارة الـ”أكروبول”، بالإضافة إلى إلقاء خطاب حول تحديات العولمة، قبل مغادرته إلى برلين.
ولقي أوباما استقبالا حافلا من قبل وزير الدفاع اليوناني، بانوس كامينوس، الذي يتزعم أيضا حزب “اليونانيين المستقلين” المشارك التحالف الحكومي.
وهي أول زيارة لرئيس أميركي إلى اليونان منذ 17 عاما. وكان بيل كلينتون، زار أثينا في 1999.
وكان متظاهرون اقتحموا في وقت سابق من الشهر الجاري مبنى القنصلية الأمريكية في مدينة سالونيك شمالي اليونان، احتجاجا على زيارة الرئيس الأمريكي.
وأطلق المتظاهرون في المبنى هتافات ضد الولايات المتحدة ورفعوا لافتات تندد بها، قبل أن تصل قوات الشرطة وتجبرهم على الخروج.
المصدر: وكالات