دون مُسَوَّدةٍ حكوميةٍ زارَ الرئيسُ المكلفُ سعد الحريري قصرَ بعبدا، فاستقبلهُ الرئيسُ ميشال عون بنوايا واضحة تُقَدِمُ كلَ تسهيلٍ لعميلةِ التأليفِ بعيداً عن الفيتووات..
نوايا تُقاطِعُها المصادرُ معَ تلكَ التي يقدِمُها شتى الافرقاءِ السياسيينَ، الا ما ندر.. وعلى نُدرتِهِم فقد حَتَّموا المزيدَ من العملِ وتدويرِ الافكارِ لحلحلةِ العقباتِ الحائلةِ دونَ الولادةِ الى الآن..
وبعيداً عن الشكلِ والتوقيتِ، فاِن الاكيدَ اَنَ الاجابيةَ السائدةَ على خطِ المشاوراتِ والاتصالاتِ، تَسيرُ كما المطلوب، تُضيفُ المصادر، واَنَ هدفَ حكومةِ الوَحدةِ الوطنيةِ يحتاجُ الى مزيدٍ من الرَّوِيَةِ، طالما اَنَ النوايا سَوية..
على الاراضي السوريةِ، وتحديدا على جبهاتِ حلب/ لا تزالُ انجازاتُ الجيشِ السوريِ والحلفاءِ الحاكمةُ بشتى الاتجاهات..كَسرُ المسلحينَ بزحفِهِم الاخير/ شتَتَ جَمعَهُم وقوةَ دَعمِهِم/ وما زادَ من شَتاتِهِم اِرباكُ الراعي الاميركي وضيقُ خِيارِهِ السياسي، ما اضطُرَّ الرئيسَ باراك اوباما للطلبَ من البنتاغون ملاحقةَ قادةِ النُصرةِ التابعةِ للقاعدة بعدَ وَصفِهِم بالارهاب..
اما ما يُرهِبُ البعضَ على مسارِ العَلاقاتِ الدوليةِ فهو التنسيقُ الايراني الصيني على اعلى المستويات، وتوقيعُ عميقِ المعاهداتِ الدفاعيةِ والعسكريةِ لضمانِ السلامةِ الاقليميةِ والعالمية..
معاهداتٌ وقعَها وزيرُ الدفاعِ الصيني معَ نظيرهِ الايراني في طهران، خلالَ زيارةٍ للقاءِ كبارِ المسؤولينَ في الجمهوريةِ الاسلامية ..
المصدر: قناة المنار