أعلن رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، أن إطلاق سراحه بعد حوالي 13 ساعة من التحقيق في ما يعرف بقضية “إنستالينغو”، جاء لأنه “لا توجد تهم ثابتة، ولا قرائن”.
وقال الغنوشي مباشرة بعد مغادرته المحكمة الابتدائية بسوسة، إن “حاكم التحقيق أطلق سراحي بعد الاستماع لأنه لا توجد تهم ثابتة، ولا قرائن”، مبيناً أن “المحامين والمدافعين عن الحرية كانوا حاضرين”.
وأشار إلى أن الاتهامات ليست موجهة لشخصه، بل لحركة النهضة، موضحاً أن “جل الاتهامات مفبركة وتم اصطناع اتهامات هي في الحقيقة قديمة جديدة، والتهم من عهد الزعيم الراحل بورقيبة، وبن علي، وتونس قيس سعيد أسوأ من بن علي”.
وأكد أن” القضاء لا يزال صامداً ولذلك القاضي لم يجد بداً سوى الحكم بالعدل، والأصل أن يغلق هذا الملف لأنه واهن ومزيف ولا مبررات”، داعيا الشعب التونسي إلى “الصمود لأن الدكتاتورية تعيش أيامها الأخيرة”.
ويجري استجواب الغنوشي في قضية غسيل الأموال واستغلال التسهيلات وحمل السكان على مواجهة بعضهم بعضاً وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي وارتكاب أمر موحش ضد رئيس الدولة والاعتداء على أمن الدولة الخارجي وذلك بمحاولة المسّ بسلامة التراب التونسي، حسب القانون.
وتصل عقوبة التهم الموجّهة للمتهمين في القضية حد الإعدام.
المصدر: روسيا اليوم