اعتبرت “جبهة العمل الاسلامي” في بيان في الذكرى 27 على استشهاد الدكتور فتحي الشقاقي أن “جذوة وشعلة الجهاد قد تجذرت أكثر في نفوس الفلسطينيين وبخاصة هذا الجيل الجديد وفي أراضي ال 48.
ولفتت الجبهة “إلى أن هذه الشخصية القرآنية العبقرية أسست جهادا حركيا إسلاميا فذا واينعت شبابا صلبا إيمانيا قويا جدا، شخصية نشأت بداية من رحم الحركة الإسلامية بعد أن بدأها بادئ ذي بدء ناصريا، ثم كانت نشأة وفكرة تأسيس حركة الجهاد بعد نجاح الثورة الإسلامية في إيران والتي تأثر الشهيد الشقاقي بها كثيرا خصوصا بفكر الإمام الخميني الراحل والذي سطر كتابا له عنوانه «الإمام الخميني الحل الإسلامي البديل»
اضافت الجبهة:” واليوم وبعد تلك هذه السنوات الطوال والتي تغربلت فيها الحركة الاسلامية ثبت بالدليل القطعي الملموس أن افكار وثوابت وقناعات ومبادئ الدكتور الشقاقي وقبله الشيخ العملاق المجاهد سعيد شعبان ومن ثم الداعية الكبير الراحل فتحي يكن، هذه الأفكار والثوابت الوحدوية كانت الأنموذج الحي التي مهدت طريق ذات الشوكة لما يقوم به مجاهدو الضفة الغربية اليوم من عمليات نوعية فذة وجريئة ويسطرون من ملامح بطولية أبهرت العالم أجمع، وبات اليوم معلوما للجميع أن الجمهورية الاسلامية الإيرانية هي الداعم الأساسي الوحيد للقضية الفلسطينية بوسائل متعددة منها المادية والخبرات العسكرية والأمنية والتسليح وصناعته، رحم الله الدكتور فتحي الشقاقي الذي كانت نظرته ثاقبة لتلك الأهداف الناجعة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام