استنكر لقاء “الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية”، في بيان، “الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقاماً دينياً في مدينة شيراز الإيرانية، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء الأبرياء، إضافة إلى عدد من الجرحى”، معتبرا أنّ “هذا الهجوم الإرهابي هو استكمال للحرب الأميركية الصهيونية على الجمهورية الإسلامية في إيران، نتيجة مواقفها الثابتة في مواجهة المشاريع والمؤامرات التي تستهدفها وتستهدف كل منطقتنا، بشعوبها وثرواتها، وبسبب دعمها اللامحدود لحركات المقاومة في فلسطين و لبنان و العراق وسوريا، ووقوفها إلى جانب شعوب أمتنا، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني الصامد والمقاوم”.
ودان اللقاء “تورط بعض أجهزة المخابرات من دول المنطقة في هذه العملية الإرهابية، الأمر الذي يؤدي إلى توتير العلاقات بينها وبين الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي أعلنت على الدوام أنها تطمع إلى تعزيز العلاقات مع جميع دول المنطقة والعمل معاً على حفظ استقرارها وأمنها”.
وتوجه اللقاء من “القيادة و الشعب الإيراني بأصدق مشاعر المواساة و التعزية بالشهداء الذين سقطوا في العملية الإرهابية”، متمنيا “الشفاء العاجل للجرحى”، ومؤكدا “وقوفه إلى جانب الجمهورية الإسلامية في إيران في مواجهة كل المؤامرات التي تستهدفها، وهي التي لم تبخل في تقديم الدعم والمساعدة للبنان، مقاومة وشعبا”.