كتبت صحيفة الاخبار اللبنانية اليوم السبت “تفاقم داء الإنكار وتعظيم الذات لدى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة إلى مرحلة تفوق الوصف. ففي لقاءين عقدهما في اليوم نفسه مع هيئات أصحاب العمل ومجلس إدارة جمعية المصارف، كرّر حرفياً: «الليرة بخير، والودائع بخير، طولو بالكن شوي». كلام ملهم جداً من الرجل الذي حفّز موجات التضخّم السريع والحاد لمدّة ثلاث سنوات متتالية من أجل إطفاء خسائر النظام المالي الذي أداره لمدّة 28 عاماً متواصلة”.
وتابعت الصحيفة “يبدو أن مرض الإنكار بلغ مرحلة متقدّمة مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة. فمنذ فترة وجيزة، التقى سلامة على حدة، بممثلي هيئات أصحاب العمل وممثلي جمعية أصحاب المصارف، في اليوم نفسه، وقال لهم بكثير من الجديّة كلاماً «عجيباً» ينطوي على الكثير من «تعظيم الذات» وإظهار عقد الطفولة. فقد تفاخر أمام الجميع بأنه الرجل الذي يحرّك وزير المال، وأنه لا يزال يتحكّم بكل المفاصل المتعلقة بدورة الحياة الاقتصادية مهما كان شكلها ونوعها”.
وبحسب مشاركين في اللقاءين، فقد قال سلامة “صحيح أن قرار تعديل سعر الصرف إلى 15 ألف ليرة سيؤدي إلى إفلاس كل المصارف، إنما سأرى من يجب أن أساعده للخروج من حالة الإفلاس هذه”، وأشار الى ان “صندوق النقد الدولي لن يقدّم أكثر من 3 مليارات دولار تُسدّد خلال أربع سنوات، وأنه بإمكان الصندوق أن يوقف السداد كل 3 أشهر”، وتابع “بينما نحن ننفق على الترويقة 200 مليون دولار يوميا”.
المصدر: صحيفة الاخبار