نددت “جبهة العمل الاسلامي” في بيان لها الجمعة “بالتفجير الإرهابي الآثم البشع الذي استهدف حافلة عسكرية يوم أمس في دمشق وأدى إلى استشهاد وجرح العشرات من العسكريين”.
واعتبرت الجبهة أن “هذه الجريمة الدموية البشعة شاهد عيان ودليل قاطع على الفكر التكفيري المتطرف الذي فجّر المساجد والكنائس وقتل وذبح العلماء والشيوخ والنساء والأطفال دون شفقة أو رحمة، ودمّر البلاد وأحرق دور العبادة دون هوادة”.
وأشارت الجبهة الى أن “هذا الفكر الذي يحمله الإرهابيون التكفيريون يتماهى ويتقاطع مع الاجرام الإرهابي الصهيوني الذي نرى مشاهده وآثاره ومخلّفاته يومياً داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة ومن خلال الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة التي تستهدف الشقيقة سوريا وتؤدي إلى خسائر بشرية جسيمة بين الفينة والأخرى”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام