دان “لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية” اللبنانية في البقاع الخميس “الاعتداء الاجرامي الارهابي الآثم ضد حافلة للجيش العربي السوري وسقوط شهداء وجرحى في سياق مسلسل الاستهداف الممنهج من العدو الصهيوني جوا وادواته وزمره الخيانية الجبانة المسماة (ثورة) على الارض في جهد تكاملي منسَّق لا يستطيع أحد نفيه أو التستر عليه”.
وقال اللقاء إن “هذا العمل الجبان لن يفت من عضد جيش عزيز مقدام صان سوريا في وحدة أرضها ومؤسساتها وانتصر على المؤامرة الكونية الباغية المستهدفة سوريا قلب العروبة ومركز القرار القومي ورمز وحدة الامة لتغييرها واسقاط دورها المحوري في الدفاع عن الحقوق القومية للعرب وفي طليعتها قضية فلسطين المقدسة”.
ولفت اللقاء الى ان “اسرائيل حركت عصاباتها وسط الجدل المستحكم في دوائرها السياسية والعسكرية وتبادل التهم بين قياداتها عن تنازل وهزيمة امام المقاومة ما يتطلب المزيد من اليقظة وتضافر الجهود للحؤول دون أعمال مشابهة في اكثر من ساحة”، وتابع “واهم من يظن ان معركة بين الحروب يمكن ان تبدل في المعطى الميداني شيئا على مستوى تثبيت الانتصارات واجهاض المؤامرة والتحضير لورشة البناء، وكل هذا العبث بدم أطهر جيش صبر وصمد وقدم التضحيات الجسام مآله الخسران والخذلان”.
المصدر: مراسل الموقع