أعلنت وزارة الحرب الأميركية أن حزمة المساعدات العسكرية الجديدة لأوكرانيا بقيمة 625 مليون دولار تتضمن 4 راجمات صواريخ من طراز هيمارس مع ذخيرتها.
وأضح البنتاغون أن المساعدات التي ستسحب من مخزون وزارة الحرب تشمل، 16 مدفعا من نوع هاوتزر من عيار 155 ملمترا، 75 ألف قذيفة من عيار 155 ملمترا، 500 قذيفة موجهة بدقة من عيار 155 مليمترا، 200 عربة نقل مضادة للألغام والكمائن من طراز ماكس برو، و200 ألف طلقة للأسلحة الخفيفة.
وقالت وزارة الحرب إن راجمات الصواريخ الموجهة التي توفرها لأوكرانيا قادرة على إصابة معظم الأهداف الروسية بما فيها داخل شبه جزيرة القرم. وبالمقابل، اعتبر الكرملين ان مثل هذه التصريحات هي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة تمثل تأكيداً على تورط الولايات المتحدة المباشر في الصراع بما يخلق وضعاً خطيراً.
لماذا يدفع الجيش الأوكراني جنوده للإبادة مقابل الحصول على بعض المناطق؟
وفي سياق متصل، كان لافتا ما أوردته فايننشال تايمز، بأن الجيش الأوكراني يخسر في هجماته الأخيرة بطريقة انتحارية المئات من جنوده عند كل كيلومتر للتقدم بمناطق الجنوب، وأشارت إلى أن واشنطن تدفع كييف إلى معركة هجومية بكل قوة في الجنوب قبل حلول فصل الشتاء إذا أرادت حرمان روسيا من ترسيخ تمركزها في المنطقة.
ولفتت الصحيفة إلى أن القوات الأوكرانية بحاجة إلى استعادة السيطرة على الجنوب قبل حلول فصل الشتاء، لأن ذوبان الثلوج في الخريف سيجعل القتال صعبا للغاية مع الأفضلية لمن هم في موقع دفاعي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن السيطرة على جزء كبير من الجنوب ستكون ضرورية أيضاً للمفاوضات المحتملة بين روسيا وأوكرانيا.
وبالتزامن، وقّع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم، قانون ضمّ المناطق الأوكرانية الأربع، ومراسيم تعيين القادة الذين نصّبتهم موسكو من قبل على رأسها، رسمياً.
وتقضي النصوص التي وقّعها الرئيس الروسي بقبول مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا «في الاتحاد الروسي، وفقاً لدستور الاتحاد الروسي». ويُشار إلى أنّ بوتين ضمّ هذه المناطق الأربع التي يسيطر عليها الجيش الروسي بعد تنظيم عمليات استفتاء ضمنها. وتشكّل هذه المناطق أكثر من 15 في المئة من مساحة أوكرانيا.
المصدر: المنار