المٌ لن يغلبَ الأمل، ما دامَ انَ اليدَ التي تَحمي تعملُ جاهدةً لكي تبني.. هو مشهدُ الخيام التي دخلتها الدولةُ بعدَ ان عبّدت طرقاتِها دماءُ المقاومينَ واهلِها الصامدين، والعسكريين من ضباطٍ وجنودٍ فدائيين ، وزَرعت في ساحاتِها الرجالَ الرجال، فكانت الـ”خيامَ غراد” المدينةَ الشاهدةَ على فجرِ لبنانَ الجديدِ وعجزِ الاحتلالِ ...