“أتمنى أن يأتي اليوم الذي أستطيع أن أكافئ فيه الحاج نبيل”، قال الشهيد السيد حسن نصرالله لأحد المقربين منه. نُقل حب السيد وحفظه لجميل الأيام بينه وبين الشهيد ابراهيم جزيني (الحاج نبيل) إلى الأخير، “ففاضت نفسه فرحاً وطمأنينة”. فرحاً بأن السيد يبادله المشاعر نفسها، وطمأنينة لأنه كان دوماً مسكوناً بهاجس ...