ظفَرَ بنعمةِ الشهادةِ بعدَ ان اتمَّ سنيَّ الجهادِ ناصراً للحقِّ ومدافعاً عن المظلومين .. الحاجُّ ابو نعمة ناصر – كما حَفِظت اسمَه ميادينُ الجهادِ من تلالِ الجنوبِ وسهولِه ، الى الشامِ والعراقِ وحيثُ حملَه الواجبُ على مرِّ السنين . انه القائدُ الحاج محمد نعمة ناصر، السائرُ على طريقِ القدسِ منذُ ...
الى الحائطِ المسدودِ وصلت حكومةُ بنيامين نتنياهو، ولم ينفَعْها كلُّ الهروبِ على مدى اشهرِ الاستنزافِ الى الامام.. فحالُ الجيشِ مزرية، وخُطَطُه في الميدانِ استُنفدت، وقتلاهُ مع جرحاهُ الذين غادروا الخدمةَ بالآلاف، فيما نظريةُ استمرارِ المعركةِ لن توصلَ الى تحقيقِ ايٍّ من الاهدافِ السياسيةِ المعلنَةِ بحسَبِ كبارِ جنرالاتِه.. جيشُهم هذا بحاجةٍ ...
إنَّه المشهدُ الموزَّعُ اليومَ بين شقين: الجمهوريةُ الاسلاميةُ الايرانيةْ تَنْتَخِبُ رئيساً لها مع تعدُّدِ المرشَّحين والنخبِ السياسية، والولاياتُ المتحدةُ الاميركيةُ تَنْتَحِبُ من اولِ مناظرةٍ بين مرشَّحَين على رئاسةِ الدولةِ المتعجرفةِ، احدُهُما فاقدٌ للوعي وثانيهُما فاقدٌ للعقل.. ينتخبُ الايرانيون خَلَفاً للرئيسْ الشهيدْ السيد ابراهيم رئيسي وفقَ دستورِ الجمهوريةِ الاسلاميةِ المتين،في مشهدٍ ...
بعدَ نِمْرِهِمُ المحترقِ بجنودِهم في غزة، ها هو فَهدُهم مشظًى بضباطِهم في الضفة، ثُمَّ يَعتلونَ المنابرَ مهددين ومتوعدين بفتحِ جبهاتٍ جديدة، دونَ الاعتبارِ من تجاربِهم المريرة.. انهم الصهاينةُ الذين لقّنتهم جنينُ درساً صعباً فجرَ اليوم ، فاَتت بعبواتِها اللاهبةِ على عربة ِ فهد العسكريةِ وهي تنقلُ جنودَهم بمُهمةٍ عدوانية، فوقعوا ...
للمرةِ الالفِ خلالَ ايامِ الحربِ المئتينِ والأربعةِ والستين – جددَ الجنرالُ الصهيونيُ الشهيرُ اسحاق بريك لازمتَه الثقيلةَ على الحكومةِ الصهيونيةِ واجهزتِها : لا قدرةَ للجيشِ الاسرائيلي على الانتصارِ في غزة، وما يقولُه الجيشُ والمتحدثون باسمِه كذبٌ على الجمهورِ بحسَبِ بريك، الذي أكدَ تواصلَه مع قادةِ الفرقِ والضباطِ الميدانيينَ مُقرينَ له ...
لسنا قادرينَ على الدفاعِ عن “اسرائيلَ” في حربٍ شاملةٍ مع حزب الله.. انه الموقفُ الرسميُ لرئيسِ هيئةِ الاركانِ الاميركيةِ المشتركةِ الجنرال تشارلز براون،لم يُطلقْهُ تأديباً لتل ابيب على تمردِها، ولا لعدمِ رغبةٍ بدعمِها في كلِّ جرائمِها، وانما لصعوبةِ صدِّ الصواريخِ التي يُطلقُها حزبُ الله عبرَ الحدود – كما قال الجنرالُ ...
انها الحربُ الحتميةُ على الجبهةِ الاخطرِ للمنظومةِ الصهيونية.. لن تنفعَ فيها كلُّ الترسانةِ العسكريةِ ولا غزارةُ التصريحات، ولن تَحمِيَها منها كلُّ منظوماتِ الدعمِ العابرِ للقارات.. انها الجبهةُ الداخليةُ في الكيانِ العبري، المفخخةُ بالفِ لُغمٍ ولُغم، صحيحٌ انها الغامٌ من صنعِ احقادِهم، الا انَ صواعقَها مرتبطةٌ بميادينِ القتالِ حيثُ الاخفاقاتُ التي ...
وما غابَ هدهدُ عصرِنا وما كان من الكاذبين، وإنْ حلَّقَ بعيداً فقد عاد َالى اهلِهِ بنبإٍ يقين .. على صفحاتِ كتابِهِ صورٌ ناصعةُ الوضوحْ، لها ألفُ دليلٍ و دليلْ، هي من رجالِ الله ، وهي بسمِ ربِ المجاهدين .. كتابٌ لا يحتاجُ فتوىَ ولا تأويلْ، أولُ صفحاتِهِ عروشٌ مهتزةْ وأمنٌ ...
كلما كانَ الغباءُ مستحكماً لدى قادةِ العدو، كانَ القِصاصُ اقوى، وكلما سفكوا دماً سَفكت المقاومةُ من هيبةِ جيشِهم وما تبقّى من ماءِ وجهِ حكومتِهم .. فلْنَتعظ .. هي الخلاصةُ التي تُجمعُ عليها مواقفُ المحللين والخبراءِ العسكريين وجموعِ المستوطنين الصهاينة، الذين يطالبون حكومتَهم بالواقعيةِ والخياراتِ الاستراتيجيةِ لا الشعبويةِ وعدمِ الانجرارِ الى ...
لم يَطُل انتظارُهم حتى احترقَ شَمالُهم، ولن يَطولَ انتظارُنا حتى نسمعَ عويلَهم.. هم الصهاينةُ المحترقونَ بفَعلتِهم، بحقدِهم واجرامِهم وتطاولِهم، فسرعانَ ما تحققَ الوعدُ ولقّنهم اُخوةُ وابناءُ الشهيدِ القائد ابو طالب بعضاً من قِصاصِهم ، فكانت البراكينُ والفلقُ تتساقطُ على أشرِّ الخلق، والمُسيّراتُ باسرابِها تُمطرُ تجمعاتِ جنودِهم ومقراتِ قياداتِهم وثكناتِهم .. ...