شهداء كفريا والفوعة إلى مثواهم الأخير في منطقة السيدة زينب (ع)
بحرٌ بشريّ، تموج على أكفه جثامين شهداء تُحلِّق أرواحهم عالياً وجراحُهم تُزهر طُهراً يواسي جراح قلوب ذويهم بعد هذا الفراق. فراقٌ يخفف وطأة الألم حين كان سببه الشهادة، ولكن يبقى القلب الإنساني يتساءل “بأي ذنبٍ غُدروا”. ها هم اثنان وخمسون شهيداً من ضحايا قافلة كفريا والفوعة، المغدورين في منطقة الراشدين ...