حسمت الحكومة العراقية الجدل الدائر حول “التطبيع”، مؤكدة رفضها القاطع، بعد سجال سياسي أثاره خطاب لبطريرك الكلدان “لويس روفائيل ساكو” خلال قدّاس عيد الميلاد، فُهم منه تلميح إلى الدعوة للتطبيع.
وأكد رئيس الوزراء “محمد شياع السوداني” أن مفردة التطبيع “غير موجودة في قاموس العراق”، لارتباطها بكيان محتل، في موقف قوبل بتأييد سياسي واسع،
كما أعلنت وزيرة الهجرة والمهجرين “إيفان فائق جابرو” رفضها لأي دعوات أو تبريرات للتطبيع، مؤكدة أن “هذه المواقف لا تمثل الشعب العراقي، الذي يلتزم تاريخيًّا بدعم القضية الفلسطينية ورفض الاحتلال”.
في المقابل، أصدرت البطريركية الكلدانية توضيحًا قالت فيه إن ساكو قصد “التطبيع مع العراق وليس مع أي دولة أخرى”، في إطار الدعوة لانفتاح العالم على العراق وتشجيع السياحة.
ويُذكر أن العراق أقرّ عام 2022 قانونًا يجرّم التطبيع مع كيان الاحتلال، وينصّ على عقوبات تصل إلى السجن المؤبّد أو الإعدام بحق من يقيم أي شكل من أشكال العلاقات معها.
المصدر: موقع الجزيرة
