أكد معاون وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، مجيد تخت روانجي، أنّ إيران ستواصل التخصيب.
وقال: «لا يحق لأحد أن يُملي علينا ما يجب أن نفعله أو لا نفعله، طالما أننا نتحرّك في إطار التزاماتنا ضمن المعاهدة».
وقال، في مقابلة مع برنامج Bericht aus Berlin على قناة ARD الألمانية: «نحن عضو ملتزم في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، وفي هذا الإطار نواصل التخصيب لأهداف سلمية ووفقاً لاحتياجات بلدنا. لا يحق لأحد أن يفرض علينا ما يجب فعله أو عدم فعله، طالما نلتزم بتعهداتنا في إطار المعاهدة».
وشدّد على أنّ «ما جرى كان عدواناً سافراً ضد برنامجنا النووي السلمي، وهو برنامج محمي بموجب القوانين الدولية»، لافتاً إلى أنّ «الهجوم على مثل هذه المنشآت المحمية يُعد جريمة، وهي جريمة تتغاضى عنها بعض الدول».
وعن الردّ الإيراني، قال روانجي: «نحن كضحايا عدوان، نحتفظ بحقنا في الدفاع عن النفس وفقاً للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة. هذا حقٌ منصوص عليه في القانون الدولي، وسنمارسه»، موضحاً أنّ «جيشنا يعرف ما عليه فعله، وسيفعل تماماً ما يجب فعله».
ورداً على سؤال حول عودة إيران إلى الحوار، لفت إلى أنّه «عندما تهاجمنا إسرائيل بدعم من أميركا، لا معنى لاستمرار الحوار. نحن لا نتحاور لمجرد الحوار».
وعمّا إذا كانت إيران تسعى للحصول على دعم عسكري من موسكو، قال: «لدينا تعاون عسكري مع روسيا، وهذا ليس سراً. تعاوننا العسكري معها يمتد لعقود طويلة».
المصدر: الأخبار