ذكرت وكالة “بلومبرغ” أن كبار رجال الأعمال الألمان يتجاهلون حقيقة ازدياد اعتماد الاقتصاد الألماني على الصين، وهو ما قد يؤدي بدوره إلى كارثة اقتصادية في المستقبل.
وكتبت الوكالة أن “رجال الأعمال الألمان لاحظوا إشارات تحذيرية تشير إلى أن اعتمادهم على الصين يهدد بكارثة اقتصادية. ولكنهم ببساطة لا يكترثون لهذه الإشارات”.
وأشارت إلى أن أكبر المصدرين الألمان في مختلف القطاعات يتجاهلون دعوات الحكومة، ويستثمرون مليارات الدولارات في مشاريع جديدة تزيد من ارتباط ثرواتهم بثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وأكدت أن السلطات الألمانية مترددة في التدخل في قرارات الاستثمار الأجنبي، ولا تبذل جهودا تذكر لتغيير سلوكيات الأعمال.
يشار إلى أن مجلس البحوث الاقتصادية الألماني قد أكد أن الاقتصاد الألماني لا يزال راكدا ومتخلفا عن الدول الأوروبية الرائدة الأخرى. ووفقا للباحثين، تشير البيانات إلى أن الاقتصاد الألماني يعاني من مشاكل اقتصادية وهيكلية، تشمل ارتفاع أسعار الطاقة وضعف الحركة الشرائية.
وتشهد ألمانيا ركودا اقتصاديا عاما منذ ثلاث سنوات متتالية. ناجما عن جملة من أسباب، بينها ارتفاع أسعار الطاقة نتيجة انقطاع إمدادات الغاز من روسيا.
المصدر: نوفوستي
