الجمعة   
   24 10 2025   
   2 جمادى الأولى 1447   
   بيروت 23:04

المجاعة مستمرة في غزة بسبب الحصار الاسرائيلي… واستمرار البحث عن جثث أسرى صهاينة

في قطاع غزة ،أفادت مصادرُ فلسطينيةٌ عن استشهادِ طفلةٍ نتيجةَ الحصارِ الذي يفرضُه الاحتلالُ في إطارِ سياسةِ التجويعِ المستمرة.

وعن التطورات في القطاع، معنا مراسل قناة المنار ناصر الشرقاوي

في الأثناء، أكدت منظمةُ الصحة العالمية عدمَ تراجعِ مستوى الجوعِ في القطاع وعدمَ تسجيلِ أيِ تقدمٍ يُذكرُ على صعيدِ كمياتِ الأغذيةِ التي يسمحُ الجانبُ الاسرائيليُ بإدخالها إلى القطاع منذُ سريانِ وقف إطلاق النار.

كما أعلنت المنظمة أن “بعض المرافق الصحية في قطاع غزة لا تعمل ولا يمكن الوصول إليها”، لافتة إلى أن “نحو 15 ألف شخص، بينهم 4 آلاف طفل، في قطاع غزة بحاجة إلى الإجلاء الطبي”.

وقال المديرُ العام للمنظمة إن الوضعَ لا يزالُ كارثياً في غزة لأن الجوعَ لا يتراجعُ بسببِ نقص الأغذية.

من جهتها، قالت بلدية غزة إنه لم تصلها منذ وقف إطلاق النار في القطاع أي مواد بناء أو آليات ثقيلة أو قطع غيار أساسية.

وناشدت البلدية المنظمات الدولية والإنسانية توفير الاحتياجات الطارئة لتخفيف الكارثة الإنسانية.

عشرات الجثامين تُدفن بغزة دون التعرف على هويات أصحابها

هذا ودُفنت عشرات جثامين الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة بعد تسليمها من قبل قوات الاحتلال، دون التعرف على هويات أصحابها جراء آثار التعذيب.

وتصل الجثامين الفلسطينية من الجانب الإسرائيلي مجهولة الهوية، وتبذل السلطات في غزة جهودا مضنية للتعرف عليها بوسائل محدودة وإمكانيات بدائية.

وتشمل الإجراءات استدعاء عائلات المفقودين لمحاولة التعرف على الجثامين من علامات ظاهرية، مثل الملابس أو ملامح الجسد كالطول والبنية والإصابات.

جثث أسرى الاحتلال

نقلت وسائل إعلام العدو عن مصادر مطلعة أنه يجري الاستعداد داخل الكيان لاستقبال دفعة أخرى من جثث الأسرى خلال نهاية الأسبوع الجاري.

في الأثناء، تستمر في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة لليوم السابع على التوالي عمليات البحث عن جثث أسرى إسرائيليين فُقدوا داخل نفق للمقاومة تعرض لقصف إسرائيلي خلال فترة الحرب.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد طالبت بإدخال معدات ثقيلة عبر المعابر للمشاركة في عمليات البحث، الأمر الذي رفضه الاحتلال.

على صعيد متصل، قال إعلام العدو إن رئيس أركان الجيش إيال زامير أبلغ جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي أنه لا يمكن التقدم إلى المرحلة الثانية في خطة ترامب قبل أن تعيد حماس بقية جثث المختطفين، حسب تعبيره.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أول أمس الأربعاء أن “إسرائيل” تسلمت عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر جثتي أسيرين إسرائيليين من قطاع غزة هما تمير أدار وأرييه زلمانوفيتش، وذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأكد جيش العدو أنه أبلغ عائلتي الأسيرين بعد التعرف على جثتيهما، وتمت إعادتهما لدفنهما داخل الأراضي المحتلة.

وكانت كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) قد أعلنت في وقت سابق أنها انتشلت جثتي الأسيرين من تحت الأنقاض، وسلمتهما للصليب الأحمر مساء الثلاثاء الماضي.

ووفق بيان صادر عن جيش الاحتلال فجر أول أمس الأربعاء، فإن أدار قُتل خلال عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث كان يشغل منصب نائب منسق الأمن وعضو فريق الاستجابة السريعة.

وأضاف البيان أن جثته أُخذت من قبل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وتم إعلان وفاته رسميا في 4 يناير/كانون الثاني 2024.

أما زلمانوفيتش فاختُطف حيا من منزله في كيبوتس نير عوز، وقال الجيش إنه توفي في الأسر يوم 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، ويُرجح أن سبب الوفاة كان نوبة قلبية كما ظهر في مقطع فيديو نشرته حماس سابقاً.

المصدر: مواقع إخبارية+قناة المنار