السبت   
   16 08 2025   
   22 صفر 1447   
   بيروت 13:18

جريمة الإبادة الصهيونية في غزة تتواصل… مئات الشهداء والجرحى قتلاً وتجويعاً

تواصل قوات العدو الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ679 على التوالي، عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي والدول العربية.

وفي السياق، استشهد وأصيب فلسطينيون اليوم الجمعة بغارات إسرائيلية عنيفة يشنها الجيش الإسرائيلي على غزة لليوم الرابع في ظل عزم تل أبيب على احتلال المدينة، وسط تواصل نسف المنازل في خان يونس جنوبي القطاع.

وأكدت مصادر في مستشفيات غزة استشهاد 15 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال في مناطق بالقطاع منذ فجر اليوم.

وأفاد مصدر في مستشفى الشفاء باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على حي الرمال غربي مدينة غزة.

هذا ونفذ الاحتلال 5 عمليات نسف لمبان خلال 15 دقيقة في وقت سابق اليوم في حي الزيتون بمدينة غزة.

وأكدت مصادر محلية أن المدفعية الإسرائيلية شنت منذ الفجر ضربات عدة استهدفت جنوب حي الزيتون بمدينة غزة ومحيط جسر وادي غزة وشمال مخيم البريج وسط القطاع.

وأشار مصدر في المستشفى المعمداني إلى استشهاد فلسطينيين اثنين في قصف إسرائيلي على حي الزيتون في مدينة غزة.

كذلك أصيب فلسطينيون في قصف إسرائيلي على ساحة الشوا بحي التفاح شرقي مدينة غزة، بحسب مصدر في المستشفى المعمداني بغزة.

وأفادت مصادر محلية بدوي انفجارات ضخمة جراء عمليات نسف ينفذها الاحتلال في حي الزيتون بمدينة غزة.

وقرب مركز مساعدات أميركية في ما يعرف بمحور نتساريم، استشهد 3 فلسطينيين بنيران الاحتلال الإسرائيلي، وفق مستشفى العودة بغزة.

وجنوبي القطاع، استهدفت سلسلة غارات إسرائيلية مباني وسط مدينة خان يونس حيث تداولت مواقع التواصل مقاطع مصورة تظهر أصوات انفجارات كبيرة جراء تفجير الاحتلال روبوتات مفخخة في المنازل.

وطالت غارات جوية إسرائيلية مبان في مدينة حمد السكنية في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأكد مجمع ناصر الطبي استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي جنوب غربي مدينة خان يونس.

ويتعرض حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، لليوم الرابع على التوالي، لهجوم إسرائيلي واسع يترافق مع قصف جوي ومدفعي وعمليات نسف للمنازل، أسفر عن مجازر وتهجير آلاف السكان، وسط تهديدات باجتياح كامل لما تبقى من القطاع. في هذا الإطار، يطلعنا مراسل المنار في القطاع ناصر الشرقاوي على آخر التطورات.

وتلاصق المناطق الجنوبية لحي الزيتون منطقة وادي غزة التي يطلق عليها اسم “محور نتساريم” الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، والتي يُمنع الفلسطينيون من الاستقرار فيها أو التوجه إليها، إلا في نطاق الحصول على المساعدات الأميركية المزعومة.

ويأتي العدوان الحالي والمكثف على حي الزيتون، بعد أن أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي الأمني المصغر (الكابينت) الجمعة، خطة طرحها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل.

والأربعاء، صدق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال إيال زامير، على الفكرة المركزية لخطة إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، بما في ذلك مهاجمة منطقة الزيتون جنوب مدينة غزة التي بدأت الثلاثاء.

في غضون ذلك، أفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 32 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر أمس الخميس، من بينهم 13 من طالبي المساعدات.

وتشن قوات العدو الإسرائيلي، بدعم أمريكي مطلق، حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن أكثر من 61,722 شهيدًا و154,525 إصابة، وأكثر من 10 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.

ومن بين الشهداء 10,201 شهيدًا و42,484 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس/آذار 2025.

وبلغ عدد الشهداء منذ أن حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 مايو/أيار الماضي، 1,859 شهيدًا وأكثر من 13,594 إصابة، و45 مفقودًا، مع استخدام ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” – ذات الصبغة الإسرائيلية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء “العمل الإنساني”.

المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام