بالفيديو| عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى ودعوات حثيثة للتصدي للاقتحامات – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

بالفيديو| عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى ودعوات حثيثة للتصدي للاقتحامات

عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى ودعوات حثيثة للتصدي للاقتحامات

اقتحم عشرات المستوطنين الأحد المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا جولة استفزازية. وتأتي هذه الاقتحامات، في ظل موجة عاتية من العدوان الاستيطاني على المسجد الأقصى من اقتحامات ونفخ في البوق، والرقص واستباحة المسجد سعيا لتهويده بشكل كامل وفرض واقع جديد فيه.

ووفق مخططات الاحتلال، تسعى جماعات الهيكل خلال 26 و27 من أيلول/سبتمبر الجاري، بـما يسمى “رأس السنة العبرية”، إلى نفخ البوق عدة مرات في المسجد الأقصى المبارك.

وفي  5 تشرين الأول/أكتوبر سيصادف ما يسمى “عيد الغفران” العبري، ويشمل محاكاة طقوس “قربان الغفران” في الأقصى، وهو ما تم بالفعل دون أدوات في العام الماضي.

ويحرص المستوطنون فيما يسمى بـ”يوم الغفران” على النفخ في البوق والرقص في “كنيسهم المغتصب” في المدرسة التنكزية في الرواق الغربي للأقصى بعد أذان المغرب مباشرة، وفي هذا العيد هناك تعطيل شامل لمرافق الحياة، لذا فإن الاقتحام الأكبر احتفالاً به سيكون في 6 تشرين الأول/أكتوبر.

وستشهد الأيام من 10 تشرين الاول/اكتوبر حتى 17 تشرين الأول/اكتوبر ما يسمى “عيد العُرُش” التوراتي، ويحرص المستوطنون خلاله على إدخال القرابين النباتية إلى الأقصى، وهي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات وغيرها.

وأدت أعداد كبيرة من المستوطنين طقوسًا تلمودية قبيل بدء أعيادهم عند حائط البراق غرب المسجد الأقصى المبارك.

في السياق نفسه، تتواصل الدعوات لنصرة المسجد الأقصى والتصدي لاقتحامات المستوطنين المرتقبة، في ظل الأعياد اليهودية، ووسط دعوات استيطانية من جماعات الهيكل المتطرفة للحشد للاقتحامات.

وقال النائب فتحي القرعاوي”إن المسجد الأقصى المبارك يتعرض هذه الأيام لحملة شرسة ومكشوفة وواضحة من قبل المستوطنين المدعومين من الاحتلال”. وأشار إلى أن الهجمة الاستيطانية على الأقصى تأتي في ظل الوضع العربي والفلسطيني المؤسف والمزري، مضيفاً “الأقصى اليوم وحيدا وحزينا ولا يكترث بحاله عربي أو مسلم باستثناء تصريح هنا أو هناك”.

وشدد قرعاوي على أن هذا الأمر “يتطلب وقفة مع أهل القدس ومع الأقصى قبل فوات الأوان، وقبل أن يحصل ما لا تحمد عقباه وحين لا ينفع الندم”.

بدورها، أكدت الناشطة فادية البرغوثي أنه “لا وقت للزهد في نصرة أقصانا، وأن هذا وقت العطاء وبذل الروح فداءً له وفي سبيل نصرته والدفاع عنه”. ودعت البرغوثي “شعبنا على امتداد فلسطين لنصرة الأقصى وصد هجمات قطعان المستوطنين، وإفشال مخططاتهم ومنعهم من ممارسة طقوسهم التلمودية في ساحاته الشريفة”.

وقالت “لا عذر لمن يستطيع وصول الأقصى ووصله والرابط فيه والدفاع عنه، لقد وصلنا لمرحلة لا مجال فيها للتخاذل والتهاون والتراخي”. وأكدت أن “المرحلة تتطلب من كل قادر التشبث في الأقصى وإعمار ساحاته والرباط فيه والدفاع عنه”.

 

المصدر: فلسطين اليوم