أفاد المكتب الإعلامي-لبنان لحركة المقاومة الإسلامية-حماس أن “مواجهات اندلعت مساء السبت بين أشخاص من عائلتي قبلاوي وآل بحتي في مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا جنوب لبنان، أدت إلى إصابة 5 أشخاص بجروح مختلفة وسط دمار كبير في ممتلكات الأهالي. وسارعت القوى والفصائل الفلسطينية إلى متابعة الإشكال والعمل على وقفه تجنبًا لوقوع المزيد من الخسائر لا سميا في هذه الظروف الصعبة التي يمر لبنان واللاجئون الفلسطينيون”.
وقال المكتب الاعلامي في بيان اليوم: “حركة حماس تواصلت مباشرة عبر ممثلها في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي مع السفير الفلسطيني والقوى الإسلامية والفصائل الفلسطينية ونواب مدينة صيدا والأجهزة الأمنية اللبنانية بهدف وقف المواجهات ومنع تمددها واتساعها، وبعد جولات من الحوار مع طرفي الإشكال وبجهود الكل الفلسطيني والهيئات اللبنانية تمكن الجميع من وقف المواجهات بعد ساعات صعبة عاشها أهالي المخيم”.
وقال المسؤول السياسي لحركة حماس في صيدا الدكتور أيمن شناعة: “اندلع مساء السبت اشكال مؤسف بين عائلتين من أهلنا في مخيم عين الحلوة نتيجة تراكمات سابقة، وتدخلنا على الفور مع كافة الحكماء والقوى الفلسطينية واللبنانية لوقف الاشتباك وقمنا بالتواصل مع العائلتين بهدف وقف إطلاق النار على الفور والبدء بمعالجة ذيول الإشكال، ونجحنا بوقف إطلاق النار بفضل الله”.
وتابع:” وفي صباح اليوم التالي عقدنا اجتماعًا لهيئة العمل الفلسطيني المشترك بحضور كافة القوى الفلسطينية، وتم زيارة العائلتين في منازلهم، وتم حل بعض النقاط التي من شأنها إعادة تأجيج الأوضاع، بالإضافة إلى نشر عناصر من القوة المشتركة في حي الزيب، وما زالت الاتصالات جارية مع كافة الأطراف لتثبيت وقف إطلاق النار ومنع تكرار ما حدث”.
وأكد شناعة “استمرار حركة حماس بالتنسيق مع باقي الفصائل الفلسطينية لحماية المخيمات الفلسطينية والعمل على استقرارها وتجنيبها أي صراعات عائلية أو فصائلية لا سيما في هذه الظروف الصعبة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام