حَوَّلت قواتُ الاحتلال الصهيوني منذ ساعاتِ الصباحِ الأُولى منطقةَ “روجيت” جنوبَ شرقِ نابلس الى ساحةِ معركةٍ حقيقية ، بعدما دَفَعَت بتعزيزاتٍ عسكريةٍ كبيرةٍ واستخدمت اسلحةً ثقيلةً وخفيفةً خلالَ محاصرةِ أحدِ المنازل وسطَ رفضِ مُوَاطِنٍ فلسطينيٍ تسليمَ نفسِهِ لأكثرَ من 5 ساعات .
وأطلقت قواتُ الاحتلالِ أكثرَ من “5” قذائف وسط تهديداتٍ مستمرةٍ بنسفِ المنزل ، في حين دَفَعَ الاحتلالُ بجرَّافةٍ عسكريةٍ إلى المنزل المحاصر.
وزَعَمَ الاحتلالُ انَّ العمليةَ هَدَفَت الى اعتقالِ فلسطينيٍ من عائلة “الصوالحي” أَطْلَقَ النارَ على مستوطَنةِ شافي شمرون الأسبوعَ الماضي.
واعترفَ الاحتلالُ “الاسرائيليُّ بإصابةِ مُستوِطِنَيْنِ اثنينِ إصابةُ احَدِهما خطِرة بعد اطلاقِ مُقاوِمين من كتيبةِ نابلُس النارَ صوبَ المُقتحِمين قبرَ يوسُفَ فجرَ اليوم.
وقالت قناةُ كان الاسرائيلية اِنَّ مُسلَّحينَ فلسطينيِّينَ فتَحُوا النارَ نحوَ 5 مُستوطِنين اقتحمُوا مدينةَ نابلس مُتَّجهين نحوَ منطقةِ قبر يوسف، واضافتِ القناةُ اَنَّ مُستوطِنَيْنِ أُصِيَبا بجُرُوحٍ خطِرةٍ ومُتوسِّطةٍ، وقد تَمَّ إحراقُ سيَّارتِهما.
من جانبها اعلنت الحركة الاسيرة في فلسطين ان ألف أسير سيبدأون الخميس المقبل اضراباً عن الطعام، مع استمرار بقية الأسرى في حالة حل الهيئات التنظيمية وإبقاء حالة التمرد على قوانين السجان مستمرة.
وفي بيان لها اكدت الحركة الاسيرة أن الوحدة التي جسَّدها الأسرى داخل السجون يجب أن تنتقل وتؤسس لوحدة خارج قلاع الأسر مشيرة الى أن صور الأسير البطل خليل عواودة التي ظهر فيها في حالة صحية صعبة لهي أكبر دليل على عنجهية هذا العدو اللئيم، وهي في ذات الوقت أكبر دليل على ثبات وعزيمة الأسير الفلسطيني وعناده في مواجهة السجان لنيل حقوقه.
المصدر: قناة المنار