أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية قصفت محطة زابوريجيا النووية بنيران المدفعية من العيار الثقيل مرتين خلال اليوم الماضي.
وقال المتحدث باسم الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف في إفادة صحفية الجمعة، إنه “نتيجة القصف الأوكراني، انفجرت أربع قذائف في منطقة محطة الأكسجين والنيتروجين، وأخرى في منطقة المبنى الخاص رقم 1”.
وأشار كوناشينكوف إلى أنه “تم اكتشاف موقع المدفعية الأوكرانية، الذي صدر منه قصف أراضي محطة الطاقة النووية، غرب بلدة مارغانيتس في مقاطعة دنيبروبيتروفسك”، مضيفاً أنه “نتيجة إصابة مباشرة بأسلحة روسية عالية الدقة، تم تدمير مدفع هاوتزر M777 أمريكي الصنع في ذلك الموقع القتالي”.
وقال فلاديمير روجوف عضو مجلس الإدارة العسكرية -المدنية لمقاطعة زابوروجيه، إن الجيش الأوكراني قطع الخط الرابع والأخير، لنقل الكهرباء من المحطة الكهروذرية إلى أراضي أوكرانيا. كما أشار روغوف، إلى أن القصف الأوكراني، جعل من المستحيل حاليا توريد الطاقة الكهربائية إلى الجانب الأوكراني.
وأضاف روغوف “بالأمس، على حد علمي انقطع الخط الرابع وهو الأخير، وبالتالي بات من المستحيل ماديا نقل الكهرباء إلى الضفة اليمنى لنهر دنيبر. ووفقا للمعلومات المتوفرة لدينا، لم يعد من الناحية الفنية توريد الكهرباء إلى الجانب الآخر من النهر”.
وسبق أن حدث انقطاع في التيار الكهربائي في مقاطعتي زابوريجيا وخيرسون بسبب ماس كهربائي في الشبكة بعد قصف من قبل القوات المسلحة الأوكرانية وبسبب نشوب حرائق في إنرغودار. وتسبب كل ذلك بانطلاق عمل أنظمة الأمان في محطة الطاقة النووية، وتم فصل وحدتين للطاقة عن الشبكة. لكن في وقت لاحق، تم استئناف توريد الكهرباء إلى المقاطعتين.
وفي السياق نفسه، قال عضو مجلس الإدارة العسكرية -المدنية لمقاطعة زابوريجيا ، فلاديمير روجوف إن “الجيش الأوكراني قطع الخط الرابع والأخير، لنقل الكهرباء من المحطة الكهروذرية إلى أراضي أوكرانيا”، موضحاً أنه “وبالتالي بات من المستحيل ماديا نقل الكهرباء إلى الضفة اليمنى لنهر دنيبر”.
الخارجية الروسية: الاعلام الأميركي في حديثه عن محطة زابوريجيا يشبه سيناريو فيلم رعب رخيص
هذا ورأت الخارجية الروسية، أن مقالة “نيويورك تايمز” حول الوضع في محطة زابوريجيا، “تشبه سيناريو فيلم رعب رخيص، وخلالها تستخدم المزاعم بدون تقديم أي حجج”.
وأضافت الخارجية في تفنيدها للمقالة أن كاتبها “يستند في مادته إلى تقارير بعض العاملين في المحطة الكهروذرية، وطبعا دون أن يكشف هوياتهم “لأسباب أمنية “، وتم إرفاق كل ذلك بصور غير واضحة للعاملين المحتجزين في المحطة من الخلف، وطبعا يجب على القراء أن يصدقوا كل ذلك بالكامل بدون قيود”.
وتابعت الوزارة القول “تقوم ورشات إنتاج المعلومات المضللة والمزيفة بطبخ موادها على عجل بدون أي إثباتات أو حجج منطقة، فقط يكفي الحديث عن نشر أسلحة روسية ثقيلة على أراضي المحطة وعن الاستفزازات وسرقة الكهرباء المزعومة، وعن اعتداءات لا وجود لها من جانب العسكريين الروس”.
وفي الوقت نفسه، شددت الوزارة على أن “الصحفيين الأمريكيين يتجاهلون عمداً الموقف الرسمي لروسيا، إذ تسعى إلى تنظيم تفتيش دولي من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية لهذه المنشأة النووية منذ حزيران/يونيو”.
كلام الخارجية يأتي في وقت أعلن فيه مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي أنه سيتم تحديد معايير مهمة الوكالة في محطة زابوروجيه الكهروذرية، وربما يتم توفير تواجد دائم للوكالة في المحطة المذكورة.
وقال ماكرون في معرض إجابته على أسئلة الصحفيين خلال زيارته إلى الجزائر “التقينا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفي اليوم الآخر تحدثت مع الرئيسين زيلينسكي وبوتين”، لافتاً إلى أنه بناءً على ذلك أصبح بالإمكان نشر بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المحطة وأنها “ستكون محمية”.
المصدر: روسيا اليوم