نبه وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال القاضي عباس الحلبي من “خطورة اي موقف سلبي من جانب المعلمين تجاه العام الدراسي المقبل حتى لو كانت رواتبهم وتعويضاتهم متواضعة جدا في هذه الظروف الصعبة”، وأشار الى انه سيشارك في الموتمر العلمي للتربية في الامم المتحدة وفي مؤتمر منظمة اليونيسكو في باريس “للتواصل مع المانحين وتوفير المقومات اللازمة لبدء العام الدراسي”، وأكد “ضرورة تطوير المناهج التربوية في الاطار الوطني لمناهج التعليم ما قبل الجامعي”.
وفي افتتاح ثانوية كفرا الرسمية قال:”إننا تنطلق في الأيام القليلة المقبلة إلى مؤتمر عالمي للتربية في الأمم المتحدة. وقبله إلى منظمة اليونيسكو في باريس، لكي نتابع التواصل مع الأصدقاء والمانحين في العالم من أجل التربية، وتوفير المقومات اللازمة ليده العام الدراسي الجديد، ونأمل أن تنجح مساعينا لكي نبلغ هدفنا الذي لن نحيد عنه بإذن الله. وهو الدخول إلى سنة دراسية طبيعية، على الرغم من كل المشاكل والصعاب. كما أن مسيرة تطوير المناهج التربوية من طريق إنجاز الإطار الوطني لمناهج التعليم العام ما قبل الجامعي، تتابع محطاتها لإتمام الإطار. والدورة الإستثنائية للإمتحانات الرسمية على الأبواب، وقد اكتملت الإستعدادات التربوية واللوجستية لها. ويقيني أن كل هذه الخطوات، ما كانت لتتم لولا التعاون والتسابق إلى تحمل المسؤولية، بين الإدارة في وزارة التربية والأساتذة والمعلمين. إنني أعيش يومياً كل أنواع الشكاوى والهواجس والمطالب، وأسعى إلى حلها مع الداخل والخارج، لكن الجميع يعلم أننا في ظروف مستحيلة، ولكننا مؤمنون بأن الصبر والحكمة يقودان خطانا نحو الإنجاز والنجاح”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام