رأى أمين عام رابطة الشغيلة زاهر الخطيب في تصريح “ان معاني زيارة الموفدين الرئاسيين السوري والايراني الى الرئيس ميشال عون تستمد من موازين القوى، والمعنى الاول هو خيبة البعض الذي يشتهي ألا يكون هناك تبادل زيارات تحديدا بين لبنان وسوريا”.
واوضح الخطيب الى ان “هذه الزيارة اكدت ضرورة تثبيت العلاقة التاريخية بين سوريا ولبنان وتأكيد الثوابت الوطنية والغايات والاهداف التي تجمع في هذه المرحلة تحديدا ما بين سوريا ولبنان في مجابهة المعسكر المضاد”.
واضاف “اما زيارة الموفد الايراني فإنما هي تأكيد ايضا على ان اول مندوب من دولة اجنبية يأتي ليبارك للرئيس عون ويهنئ باسم الجمهورية الاسلامية الايرانية خيار المقاومة الذي رسخه حلف المقاومة، حزب الله والرئيس عون، وجاء الانتصار ليتوج هذا الحلف بتأكيده للوعد الصادق الذي اطلقته المقاومة وبعد وصول الرئيس عون الى سدة الرئاسة، بدأت اليوم المشاورات على مستوى تشكيل الحكومة وبرز التفويض الصادق من قبل المقاومة الى الرئيس نبيه بري بان يفاوض باسم معسكر الشرفاء لتشكيل حكومة من المفترض ان تكون حكومة وحدة وطنية تجمع الاطياف جميعا وتطلق عملية بناء الدولة على اساس تشكيل هذه الحكومة التي ستمهد لانتخابات، املين ان تجري في ظل قانون انتخاب على قاعدة النسبية”.