أفادت السلطات الباكستانية بمقتل شرطيين على يد مسلحين يستقلون دراجات نارية فتحوا النار على قوات الشرطة التي رافقت فريقا من العاملين في مجال مكافحة شلل الأطفال بشمال غرب باكستان.
وقال قائد الشرطة المحلي محمد عمران إن الهجوم، الذي وقع الثلاثاء، لم يسفر عن إصابة أي من العاملين في مجال مكافحة شلل الأطفال، مشيرا إلى أن الموظفين الأربعة ومرافقيهم من الشرطة كانوا يتنقلون جميعا على دراجات نارية.
وفر المهاجمون من مكان الحادث ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في بلدة غومال في إقليم خيبر بختونخوا على الحدود مع أفغانستان.
جاء الهجوم في اليوم الثاني من أحدث حملة باكستانية لمكافحة شلل الأطفال في الإقليم، حيث سجلت باكستان 14 حالة إصابة جديدة بشلل الأطفال منذ أبريل، وجميعهم من إقليم خيبر بختونخوا.
وشكل تفشي المرض ضربة لجهود الدولة في القضاء على المرض الذي يتسبب في إصابة الأطفال بالشلل الشديد.
وتواجه حملات مكافحة شلل الأطفال في باكستان عنفا منتظما، حيث يستهدف المسلحون في كثير من الأحيان فرق شلل الأطفال وقوات الشرطة التي توفر لهم الحماية، حيث يعتقدون أن حملات التطعيم هي مؤامرة غربية لتعقيم الأطفال.
المصدر: روسيا اليوم