قال “المفتي الجعفري الممتاز” في لبنان الشيخ أحمد قبلان “موقفنا صريح وواضح وهو أن سلمان رشدي أسوأ شخصية رخيصة تعاملت مع التاريخ والتراث بالأكاذيب والنفاق والتلفيق والشر وسل الخناجر المسمومة فضلا عن التزييف الهائل”.
وتابع المفتي قبلان “رشدي هو جزء من غرفة عمليات ثقافية غربية تتعامل مع التراث الإسلامي بأكاذيب خطيرة لتقدم تراثنا كتراث مجرم، لذلك تم تقديمه غربيا بساتر ثقافي وبخلفية إنتقامية ليؤسس لثقافة حقد وكراهية تجاه المسلمين وتراثهم”، واضاف “كتابه آيات شيطانية عبارة عن أفكار شيطانية ونفاق غربي انتقامي بخلفية إعادة بناء العقل الغربي تجاه النبي والقرآن عبر حفلة نفاق تطال جوهر الدين والنبي والإسلام، فقط لتقدم الغرب كمنقذ فكري وثقافي ولو أدى ذلك إلى مذابح صارخة تطال كافة المسلمين في العالم”.
وقال المفتي قبلان “كميزان لإجرام الغرب وعقليته تم سحق الفيلسوف الكبير روجيه غارودي لأنه أعلن إسلامه، وتم بالمقابل تعظيم شخصية تافهة جدا مثل سلمان رشدي لأنه تنكر للاسلام ولعب دور مجرم ثقافي عبر أخطر أكاذيب تافهة بالتاريخ”، وأكد ان “سلمان رشدي شخصية عدوة للثقافة والإنسان، وأسوأ نسخة عن حرية التعبير، ورأس أفعى غربية ووحش كامل وفقا لمعايير الغرب بخصوص الشر والظلامية، وقد وظفه الغرب للعبة نفاق خبيثة والآن يذرف دموع التماسيح عليه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام