أعلنت الخارجية الروسية أنه لا يمكن أن تكون هناك “خطط بديلة” للعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، كما أن “لغة الإنذارات في المفاوضات بشأن خطة العمل الشاملة لن تنجح”.
جاء ذلك على لسان نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية، إيفان نيتشايف، اليوم الخميس 11 أغسطس، خلال إحاطة صحفية، حيث أشار إلى أن جولة أخرى من المفاوضات بشأن العودة لخطة العمل الشاملة المشتركة عقدت في فيينا منذ أيام، وشدد على أن استئناف الاتفاقات الخاصة بالملف النووي الإيراني هي “الطريقة الوحيدة المعقولة والفعالة، والتي ستعيد التوازن وتمنع تصعيد التوتر” فيما يخص برنامج طهران النووي.
وأضاف نيتشايف أن الاتفاقات الخاصة بخطة العمل الشاملة المشتركة مدعومة بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، الذي لا يزال ساري المفعول، وقال “إن الالتزامات القانونية المنصوص عليها في هذا القرار ليست محل نقاش، وأي انحرافات أو ما يسميه البعض بـ (الخطط البديلة Plan B)، ليست سوى تكهنات تتعارض مع قرارات مجلس الأمن التوافقية”.
المصدر: روسيا اليوم