أعلن الإطار التنسيقي في العراق، دعمه لأي مسار دستوري لمعالجة الأزمات السياسية وتحقيق مصالح الشعب بما في ذلك الانتخابات المبكرة بعد تحقيق الإجماع الوطني وتوفير الأجواء الآمنة.
وقال بيان صادر عن الإطار التنسيقي العراقي، في بيان اليوم الخميس إن “الإطار التنسيقي يؤكد دعمه لأي مسار دستوري لمعالجة الأزمات السياسية وتحقيق مصالح الشعب بما ذلك الانتخابات المبكرة بعد تحقيق الإجماع الوطني حولها وتوفير الأجواء الآمنة لإجراءها و يسبق كل ذلك العمل على احترام المؤسسات الدستورية وعدم تعطيل عملها”.
وبدوره، رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي جدد التأكيد على أن الالتزام بالآليات الدستورية والقانونية، هـو الخيار الوحيـد الـذي يجنـب العـراق الازمـات المتلاحقـة التـي الحقـت اضـرارا فادحـة بالمصالـح العليـا للشعب العراقـي وعرضـت السـلم الاهلي الى مخاطر جدية.
وقال “ان اجـراء اي انتخابات مبكـرة يجب ان يتـم وفـق الدستور والاجمـاع الوطنـي وبمـا يعـزز الوحـدة الوطنيـة ويمنـع تـكـرار مـا حـدث فـي الانتخابـات السابقة، التي شهدت عمليـة تلاعـب غير مسبوق، ومـا نـزال نعانـي مـن تداعياتهـا وآثارها السلبية التي احدثت شرخا خطيرا في النسيج الاجتماعي”.
وأعلن رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض أن الإطار التنسيقي فوض رئيس تحالف الفتح هادي العامري للتواصل مع السيد مقتدى الصدر، مشددا على أن القرار النهائي لحل الأزمة الراهنة سيكون بيد الإطار نفسه.
الفياض وفي تصريح له قال إن الانتخابات البرلمانية الأخيرة أفرزت مشاكل عديدة لابد من تجنب تكرارها في الانتخابات المقبلة، مشيرا الى إمكانية الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة تهيئ للانتخابات المقبلة لتجاوز الأزمة، لافتا الى أنه ليس من المصلحة استمرار الحكومة الحالية لتصريف أمور المرحلة المقبلة والتهيئة للانتخابات.
وأكد رئيس هيئة الحشد الشعبي خلال تصريحاته تمسك الإطار التنسيقي بموقفه من ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة المقبلة، مشدداً على أنه لا يزال المرشح الوحيد للإطار.
وفي جانب آخر من تصريحاته، أشار الفياض الى عدم وجود أي اعتراض على التظاهر السلمي، مشدداً على أن الاعتراض هو على تخريب الدولة، مضيفاً ان الإصلاح مطلوب في العراق، مؤكداً دعمه لأي عملية إصلاحية.
المصدر: مواقع