أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الاثنين 1/8/2022، إن الاحتلال “الإسرائيلي” لديه نية مبيتة لإعدام الأسير خليل عواودة، مشدداً على أن أي ضرر يقع على الأسرى سيدفع العدو الثمن غالياً وسيكون بداية تصعيد على الكيان الصهيوني .
وشدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر حبيب، على أن اعتقال الأسرى الإداريين ظالم وغير شرعي وغير قانوني، ومدان من كل العالم، ولا يُستخدم إلا في الكيان الغاصب المحتل لشعبنا وقدسنا ومسرانا.
جاء ذلك، خلال وقفة إسنادية نظمتها حركة الجهاد الإسلامي ومؤسسة مهجة القدس، دعمـاً ونصـرةً للأسير المجاهد خليل عواودة المضرب عـن الطعـام رفضاً للاعتقال الإداري لليوم 142، أمـام مقر اللجنـة الدوليـة للصليـب الأحمـر بمـدينـة غـزة.
واعتبر الشيخ حبيب، أن سياسة الاعتقال الإداري ظالم غير شرعي وغير قانوني، فهو بدون لائحة اتهام، ويعتبر تنكيل وإجرام صهيوني يمارس بحق شعب فلسطين، مؤكداً على أن التلكؤ في الإفراج عن الأسير عواودة يعني أن هناك نية مبيتة من قبل الاحتلال لإعدام الأسير، وهي جريمة يريد العدو ارتكابها لتضاف لسلسة الجرائم بحق شعبنا والحركة الأسيرة.
ولفت القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إلى أن شعبنا الفلسطيني يسجل كافة جرائم الاحتلال، ويكتبها ولا ينساها، مشدداً على أن أي ضرر يقع على الأسرى سيدفع العدو الثمن غالياً، وسيكون بداية تصعيد على الكيان الصهيوني.
وقال الشيخ حبيب” في حال استشهد عواودة، يعني أن العدو الصهيوني أعدمه بدم بارد وسيحاسب عليها العدو المجرم”، منتقداً صمت العالم وعجز المؤسسات الدولية والحقوقية، التي اعتبر أنها هي التي جرأت العدو على ارتكاب مزيد من الجرائم.
وأكد على أن المقاومة ستنجز صفقة تبادل مشرفة للأسرى، وسيتم الإفراج عن الأسرى القابعين في السجون.
المصدر: فلسطين اليوم