توصل العلماء إلى اكتشاف أضخم نجم نيوتروني معروف حتى الآن، يدور حول نفسه 707 مرات في الثانية، ما يجعله أحد أسرع النجوم النيوترونية في مجرة درب التبانة.
ويصنف هذا النجم ضمن فئة “الأرامل السود”، أي النجوم الميتة التي التهمت معظم نجمهم المرافق. وسجل حجم كتلة هذا النجم رقما قياسيا إذ بلغ 2.35 مرة كتلة الشمس.
وتساعد معرفة كتلة هذا النجم علماء الفلك لفهم الحالة الكمومية الغريبة للمادة داخل هذه الأجسام شديدة الكثافة. فإذا أصبحت أثقل من ذلك، فإن النجوم النيوترونية تنهار تماما وتتحول إلى ثقب أسود.
يذكر أن النجوم النيوترونية كثيفة بشكل لا يصدق، حيث يبلغ وزن بوصة مكعبة واحدة (16 سم مكعب)، أكثر من 10 مليارات طن. هذا يعني أن نواة هذه النجوم هي المادة الأكثر كثافة في الكون بعد الثقوب السوداء.
لذلك، يشير العلماء إلى أن هذا النجم النيوتروني هو أكثر الأشياء كثافة على مرأى من الكرة الأرضية.
وتمكن العلماء من قياس كتلة النجم النيوتروني، الذي أطبق عليه اسم PSR J0952-0607، بفضل تلسكوب Keck I، في جزيرة هاواي الأمريكية.
المصدر: مونت كرلو