تتوجه رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، على رأس وفد رسمي إلى قارة آسيا الجمعة؛ غير أنه من غير الواضح، إلى الآن، أن تشمل الجولة زيارة تايوان، من عدمه.
وأشار أحد المصادر المطلعة على مسار الرحلة إلى أن زيارة تايوان مدرجة على أنها “أولية”، وستشمل الجولة زيارة كل من اليابان وجمهورية كوريا وماليزيا وسنغافورة. وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن، لنظيره الصيني شي جين بينغ، خلال مكالمة هاتفية أجرياها أن الولايات المتحدة “تعارض أي جهود أحادية الجانب، لتغيير الوضع الراهن في تايوان”.
من جانبه، أكد جين بينغ على أن الصين تحتج بشدة على التدخل الأجنبي في قضية تايوان؛ لافتا إلى أن “من يلعب بالنار يحترق بها”. ونقل التلفزيون الحكومي الصيني عن الرئيس جين بينغ، قوله، “نحتج بشدة على الانفصالية واستقلال تايون، كما نحتج على تدخل القوى الخارجية”.
وأكد الزعيم الصيني على أن إرادة الشعب الصيني، الذي يتجاوز عدده الـ 1.4 مليار نسمة، “لا تتزعزع” في حماية سيادة الدولة وسلامة أراضي الصين. وقالت صحيفة “غلوبال تايمز” الصينية، إن “بايدن أكد أن موقف الولايات المتحدة بشأن سياسة صين واحدة، ما يزال كما هو ولم يتغير؛ وأن الولايات المتحدة لا تؤيد استقلال تايوان”.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة لا تسعى لتغيير المنظومة السياسية في الصين، رغم وجود اختلافات عميقة مع الحزب الشيوعي الصيني والحكومة الصينية.
وكانت العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية لجمهورية الصين الشعبية وجزيرة تايوان انقطعت، في عام 1949، بعد أن انتقلت قوات الكومنتانغ بقيادة تشيانغ كاي شيك، التي هُزمت في الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، إلى تايوان.
المصدر: سبوتنيك